Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

عزيز في ضيافة ولد ينجه أخر محطات زيارته لكيدي ماغه”التفاصيل”

 

11289905_873971276016578_1288591573_n

من موفدنا المرافق للموكب الرئاسي :
وتستمر الرحلة بخطوات حثيثة في أعماق كيدي ماغه حيث التاريخ العريق والجغرافية المؤثثة بالمتعة والمؤانسة…من سيلبابي عاصمة التنوع الثقافي والعرقي الرائع إلي مركز وامبو الإداري فمدينة غوراي وغابو مرورا بعشرات البلديات والتجمعات المستلقية علي شواطئ النهر أو النائمة في أحضان وداى كاركور وصولا إلي المدينة الفاتنة ..مدينة ولد ينجه حيث التاريخ والجغرافية المميزة ..حيث الرمال الذهبية والنخيل الأشم الذي يمنحه الإنسان هناك حياته عن طيب خاطر… إنها بحق جزيرة مليئة بالدهشة والمتعة …وأرخبيل واسع جدا يحوي على امتداد مساحته الشاسعة الكثير من الأماكن والمعالم الجميلة سواء كانت في مناطقه الجبلية أو في الوديان فضلا عن احتواء هذا الأرخبيل على أشجار وطيور نادرة حسب روايات السكان
هنا حط موكب الرئيس الرحال في أخر محطات زيارته لولاية كيدي ماغه …وهنا تنوعت الاحتفالات ترحيبا بمقدم الرئيس
ومن مداخل المدينة إلي أعماقها وأطرافها رسم السكان لوحة بكل ألوان الترحيب ..التحمت المقاطعة بكل بلدياتها وتجمعاتها ملغية حواجز البعد وكأنها شدت بأمراس لتحي ضيف المقاطعة وتأكد استحسانها لماقيم به من انجازات في مدينتهم رغم المطالب الكثير ة التي طرحها البعض ورددها بصوت عال عساها تجد طريقها إلي الدراسة فالتنفيذ
وعلي نفس الوتيرة كان الاستقبال الرسمي عند مدخل المدينة …إلي هنا تقاطر أبناء ولد ينجه من اطر و وجهاء لحجز مكان في طابور المستقبلين الطويل ساعات قبل وصول موكب الرئيس
الوزير السابق والقيادي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والمدير العام لسوكجيم السيد محمد محمود ولد جعفر كان في مقدمة المستقبلين إلي جانب وزراء التهذيب والبيئة علي التوالي باعثمان واميدي كمرا والأمينة العامة لوزارة الثقافة السيدة خديجة بنت الذهبي وعمدة ومنتخبي المقاطعة .
ومن مدخل المدينة حيث الاستقبال الرسمي إلي وسطها حيث أمواج البشر التي انتظرت الرئيس في أجواء احتفالية كبيرة ورافقته في بعض محطات الزيارة
الرئيس بعد مراسيم الاستقبال بشقيه الرسمي والشعبي زار المدرسة رقم 1 التي أنشئت سنة 1961 للتعرف علي مشاكلها من الطواقم التربوية
ويبلغ عدد تلاميذ المدرسة رقم (1) 585 تلميذا من بينهم 330 بنتا بينما ويبلغ عدد المعلمين بها 20 معلما وعدد الفصول 13 فصلا.
كما زار الرئيس المركز الصحي لمقاطعة ولد ينجه الذي يصنف في الفئة أ من المنظومة الصحية الوطنية الذي يتكون طاقمه الطبي من طبيب عام وممرضي دولة وثلاثة ممرضين اجتماعيين وثلاث مولادات
وقد لعب عدد من اطر المدينة أدوارا كبيرة في التحضير والتعبئة لهذه الزيارة من بينهم الإطار والوزير السابق محمد محمود ولد جعفرو الذي يعد من ابرز أبناء المقاطعة كما اقام أماكن خاصة لضيافة الوفود من ضيوف المقاطعة

وسيغادر الرئيس مقاطعة ولد ينجه صباح الجمعة ليسلك الطريق المؤدي إلي عاصمة الولاية مدينة سيلبابي مرورا بعدد من البلدات والتجمعات كبلدية التكتاكه وبوعنز قبل أن يغادر عائدا إلي العاصمة نواكشوط

11275737_873964452683927_347709262_n 11289905_873971276016578_1288591573_n (1) 11289905_873971276016578_1288591573_n 11297905_873964006017305_785137969_n 11301367_873965089350530_1520236795_n 11356299_873972622683110_378895467_n 11418233_873970766016629_1836039740_n 11419812_873971589349880_139463299_n 11419938_873968789350160_1339002602_n 11422723_873973096016396_1948508_n 11536982_873962562684116_48215582_n 11541309_873964822683890_1458861437_n11164092_873969456016760_229479882_n 11291898_873962989350740_208393371_n 11418233_873970766016629_1836039740_n (1) 11421448_873968522683520_1755317729_n

اترك تعليقاً