Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الدعارة في امتحان للتربية الإسلامية تثير جدلا كبيرا

888

“تبرع أحد المحسنين من حيكم بمنفعة سكنى على وجه التأبيد لامرأة في الحي متوفى عنها زوجها، تتكفل بإعالة سبعة من أبنائها، فتبين أهل الحي بعد ذلك أن شخصا يتردد عليها في وضع مريب، فلما حاوروها حوارًا إيجابيًا، بادلتهم نفس الحوار مشفوعًا بالشكوى.

“وشكت المرأة الأرملة ـ لسكان الحي الذي تقطنه ـ “حالة الاضطرار إلى إشباع شهوتها، وحال الاضطرار إلى مصاريف عيش أولادها وتربيتهم وتعليهم، والضرورات عندها تبيح المحظورات”.

كان هذا نص لاختبار تداولته أخيرا شبكات التواصل الاجتماعي، يتضمن أسئلة في مادة التربية الإسلامية لمستوى الأولى باكالوريا، والتي امتحن فيها التلاميذ المغاربة قبل يومين، والخاص بالامتحان الجهوي الموحد لجهة كلميم السمارة، لفائدة جميع الشعب الأدبية والعلمية.

محور الامتحان حول لجوء الأرملة إلى ممارسة الدعارة، وتبريرها ذلك بأنها “مضطرة لإشباع شهوتها، ومضطرة أيضا لإعالة أبنائها اليتامى”، كان كافيا ليثير سجالا بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا أن الاختبار المذكور يسيء للأرامل بتصويرهن كمتهافتات على إشباع شهواتهن.

وما أثار مزيدا من الإشكال خاصة لدى مناصري حقوق المرأة، أن الأسئلة المذيلة لموضوع الاختبار، ورد فيها وصف المرأة بصفة عامة، وليس تخصيص المرأة الأرملة الواردة في نص الاختبار، حيث جاء السؤال “ما موقفك من قول المرأة إنها مضطرة إلى إشباع شهوتها؟”.

اترك تعليقاً