الوزير الأول:مطار نواكشوط سيكون جاهزا مطلع 2016

أبدى الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين رضاه بمستوى تقدم الأعمال ومدى احترام شركة النجاح الكبرى للشروط الواردة في دفتر الالتزامات المتعلق بتنفيذ مشروع مطار نواكشوط الدولي الجديد
و قال الوزير الأول إن أشغال المطار الجديد ستنتهي مع نهاية هذا العام بحيث يكون جاهزا للاستخدام مع مطلع العام القادم وفق ما صرح به للصحافة بعد الزيارة التي قام بها صباح اليوم الثلاثاء للمطار
وسيشكل المطار حسب القائمين عليه محورا استراتيجيا في مجال النقل الجوي بما سيحققه من عائدات اقتصادية تجارية لقطاع النقل والشحن الجوي ومساهمة في خلق فرص معتبرة لليد العاملة الوطنية
وتجول الوزير الأول في مختلف أجنحة المطار وتعرف من المدير العام لشركة النجاح للأشغال الكبرى التي تنفذ المشروع على مكونات هذه المنشأة الحيوية ومراحل تقدم الأشغال بها والخصائص الهندسية المتبعة في تصميمها وتنفيذها وفق المعايير والنظم الدولية المتعارف عليها كما تابع فيلما وثائقيا حول مراحل انجاز المنشأة
وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي للمطار 18000 متر مربع ويضم مدرجين، لاستقبال أكبر طائرات النقل وبخاصة طائرات (أيرباص 380 آ) و(بوينغ 780) بطول 4ر3 و6ر2 كلم كما تصل قدرته الاستيعابية أكثرمن مليوني مسافر سنويا .
ويضم المطار جناحا للمسافرين وجناحا للشحن ومواقف للطائرات وصالات شرف رئاسية وأخرى للوزراء ومواقف لطائرات الشحن ومقرا للصيانة بمساحة 4800 متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 38 مترا وست منصات ربط بالطائرات.
كما يضم المطار مسجدا ومكاتب إدارية وملحقات خدمية فضلا عن التجهيزات الضرورية للملاحة وأخرى مضادة للحرائق ومنشآت للتزود بالوقود في أسرع وقت ممكن.
وقد تم تصميم المطار الجديد من طرف مكتب أمريكي متخصص، من أشهر المكاتب الدولية خبرة سبق وان شارك في بناء أكثر من تسعين مطارا حول العالم
وينفذ المطار، من طرف شركة النجاح للأشغال الكبرى التي هي ثمرة شراكة بين مجموعتي أحمد سالك ولد محمد الأمين و عبد الله ولد نويكظ.
ورافق الوزير الأول في هذه الزيارة وزراء المالية والتجهيز والنقل والمياه والصرف الصحي والوزيرة الأمينة العامة للحكومة ومدير ديوان الوزير الأول وشخصيات أخرى