أكدت مصادر إخبارية من مدينة عدل بكر شرق البلاد أن المدينة لا تزال تعيش حالة احتقان و استنفار أمني رغم الإفراج صباح اليوم عن السنوة اللواتي كن معتقلات على خلفية التظاهر ضد العطش.
و أضاف المصدر أن السكان لا يزالون يتجمهرون في الشوارع رافضين العودة الى منازلهم قبل تسوية مشكلة نقص المياه في المدينة مشيرا إلى أن وحدات من الدرك تطوق مكتب رئيس المركز الاداري و مفوضية الشرطة مخافة اقتحامهما من طرف السكان الغاضبين.
و كان حاكم المقاطعة قد أمر بنقل بعض النسوة الى عاصمة الولاية بعد اتهماهن بتكسير حنفية عمومية إثر رفض مسيرها السماح لهم بأخذ الماء منها، ووقف السكان دون قرار نقل النسوة و تجمهروا أمام المباني الإدارية في المدينة منذ صباح يوم أمس
نقلا عن السراج