ملتقى في نواكشوط حول “الخطة الخماسية”لقطاع البيئة

ناقش عدد من الخبراء اليوم في العاصمة نواكشوط إستراتجية موريتانيا للتكيف مع التغيرات المناخية على ضوء خطة العمل الوطنية الثانية للبيئة للفترة الخماسية الممتدة ما بين 2012-2016
وتحدث خلال هذا اللقاء الذي ينظمه قطاع البيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية تحدث وزير البيئة الموريتاني عن إشكاليات تغيرا لمناخ والتصحر وفقدان التنوع الحيوي وقال إنها أمور تشكل تحديا حقيقيا لموريتانيا وأن خطة العمل الوطنية للتكيف تسعى إلى توجيه كل الدول السائرة في طريق النمو وخاصة الدول الأقل نموا من أجل توفير حاجياتها في مجال التكيف على المدى المتوسط والطويل سعيا الى الحد من الهشاشة وتعزيز قدرات التكيف وإدماجه في كل الخطط القطاعية التنموي
وأكد أن الدورة ترمي إلى تحقيق الأهداف المتعلقة بتحسين فهم خطة العمل الوطنية التي ترتكز على توجيهات الإدارة الفنية ومجموعة خبراء الدول الأقل نموا واتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية
أما منسق مجموعة الشركاء الفنيين والماليين لقطاع البيئة لدى الوكالة الألمانية للتعاون الدولي كلاوس مارسمان فقال إن الدورة تشكل فرصة لقطاع البيئة والتنمية المستدامة لدعوة مختلف القطاعات المعنية باشكالية التكيف من أجل التعرف على طبيعة مسار الخطة الوطنية للتكيف في موريتانيا والاستفادة من تجارب دول أخرى تقدمت كثيرا في مسارات مماثلة
وتندرج الدورة التي تدوم ثلاثة أيام في إطار نشاطات مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الوسط الريفي ضمن برنامج التحالف العالمي ضد التغيرات المناخية في موريتانيا