حط الموكب الرئاسي للرئيس الموريتاني قبل قليل بمركز بوسطيله الإداري في أقصى الشرق الموريتاني حيث تفقد مركزها الصحي الصغير الذي يتكون من 6 نقاط صحية متوزعة علي بلدات هذا المركز ..وقد أكد السكان أنه لا يوجد طبيب رئسي بهذا المركز إضافة إلي افتقاره إلي معظم المستلزمات الصحية وقد تحدث الرئيس بشكل مباشر مع المواطنين والطاقم الطبي حول أبرز مشاكل هذا المركز الصحي .
وقبل ذالك زار الرئيس بعض المؤسسات التعليمية التي تشكو هي الأخرى نقصا كبيرا في المدرسين و الكتب المدرسية إضافة إلي نقص الوعي بين المواطنين بشأن أهمية التمدرس ومخاطر التسرب المدرسي الذي ينتشر في هذه المناطق بسبب الزواج المبكر والظروف الاقتصادية بالنسبة لبعض الأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف دراسة أبنائها في العواصم
وفي مركز بوسطيله دائما زار ولد عبد العزيز محطة تزويد المدينة بالكهرباء التي ستكون جاهزة للعمل بعد 10 أشهر وهو مطلب أساسي لسكان هذا المركز الي جانب المياه
وفي طريقه إلى بوصطيله ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية الحوض الشرقي تفقد الرئيس الموريتاني مستوصف “انبيه الصفراء” على طريق امورج ـ بوسطيله
وتم تشييد هذا المستوصف هذه السنة من طرف الوكالة الوطنية “تضامن” لمحاربة آثار الاسترقاق ومحاربة الفقر و بالدمج لصالح سكان التجمعات والقرى الواقعة في هذه المنطقة
وقدم المدير العام لهذه الوكالة حمدي ولد محجوب لرئيس الجمهورية، شروحا حول أهمية هذا المستوصف ودوره في توفير الصحة القاعدية في هذه المنطقة النائية
ويتكون المستوصف من غرفة للولادة وأخرى للاستشارات وثالثة للحجز
ويوجد بهذا المستوصف في الوقت الحالي ممرض وقابلتيتن وينتظر أن يتم تعزيز هذا الطاقم في وقت قريب
وقد خصص سكان القرى الواقعة على الطريق الرابط بين آمورج و بوسطيله وفي بلدية بوكادوم على وجه الخصوص استقبالات شعبية حاشدة رفعوا خلالها شعارات تلخص مطالبهم وترفض بشكل نهائي حالة الإهمال والنسيان التي تعاني منها معظم مناطق الشرق الموريتاني