Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

مطالب بسن قوانين لمكافحة العنف ضد المرأة

unnamed

اختتمت رابطة النساء معيلات الأسر مساء أمس الثلاثاء الأنشطة التي نظمت تخليدا لليوم العالمي للمرأة، التي انطلقت صباح يوم الأحد في انواكشوط، وذلك تحت شعار: “الاستقلالية الاقتصادية للمرأة، ومكافحة العنف”.
وقد ألقت رئيسة الرابطة آمنة بنت المختار كلمة بهذه المناسبة هنأت خلالها النساء عموما والموريتانيات على وجه الخصوص على نضالهن المستمر لوصول المرأة إلى مراكز القرار، ومناهضة جميع أشكال العنف، كما عبرت عن تضامنها مع نساء ازويرات العاملات وربات البيوت في نضالهن لانتزاع حقوقهن وكذلك حقوق عائلاتهن، كما حيت عاملات (بيزارنو) على ما وصفته بصمودهن الذي مضى عليه أكثر من 6 أشهر، مطالبة بإطلاق سراح مريم بنت الشيخ من حركة (إيرا) المعتقلة على خلفية مشاركتها في احتجاج نظمته الحركة.
كما استعرضت رئيسة الرابطة تاريخ نضال المرأة على المستوى العالمي مذكرة بأن ما تحقق لها كان بالدم والدموع حسب تعبيرها، بدءا من نضال عاملات مصانع النسيج في روسيا، ودعت المرأة الموريتانية التأسي ببقية نساء العالم من خلال طرح مطالبها، ومواجهة التحديات وتقييم ما تحقق لها، مشددة على ضرورة المطالبة بسن قوانين رادعة لجرائم العنف التي تقع النساء ضحية لها، وكذلك وضع آليات تضمن إمكانية إثبات هذا النوع من الجرائم كفحصADN لكشف هوية المغتصب، كذلك إنشاء وحدة صحة خاصة بضحايا العنف( الاغتصاب) تعمل لمدة 24 ساعة، كما طالبت بضرورة تأديب القضاة الذين يرفضون تطبيق القوانين إذا ما كانت لصالح النساء ضحايا العنف.
وخلال اليوم الثاني نظمت الرابطة معرضا بالصور لأنشطتها ومجال تدخلها ، وقد شمل هذا المعرض صورا لضحايا الاغتصاب والزواج المبكر، والمشاريع الصغيرة التي افتتحت الرابطة لهن وكذلك الإيواء والرعاية التي قدمت لهن في سبيل إعادة دمجهن في الحياة النشطة.
بينما خصص اليوم الثالث لنقاش مفتوح، تم خلاله تقديم ثلاثة عروض حول العنف ضد المرأة( الاغتصاب)، والوصول الى مراكز القرار ( ما تحقق، العوائق)، ووضعية البنات اللواتي في حالة تصادم مع القانون( المتشردات).
وقدم تم تدعيم العروض بالأرقام والإحصائيات حيث كشفت الرابطة عن وقوع 1273 حالة اغتصاب سنة 2014 وتسجيل 1269 حالة زواج مبكر، و 2723 حالة عنف أسري.

اترك تعليقاً