طرح سكان مركز أعوينات أزبل مشاكل المياه بشدة علي الرئيس الموريتاني فور وصوله مدينتهم صباح اليوم وذالك في مختلف محطات زيارته حيث طرحوها خلا استقبالهم له عند المدارس وفي النقاط الصحية وفي كل مكان .
كما عبر رئيس مركز أعوينات أزيل الشيخ محمد الحافظ ولد الطلبة في تصريحات صحفية عن أمله في أن تساهم زيارة الرئيس الموريتاني لمركزهم الإداري في حل مشاكل جوهرية يعانى منها سكان هذه المدينة منذ ستينيات القرن الماضي ولم تجد حلول مقنعة رغم بعض المحاولات التي لم تعمر طويلا في بعض المناسبات الكبيرة
وقال رئيس المركز إن مشاكل الصحة تطرح نفسها بشدة فالنقاط الصحية الأربع لا تغطى حاجيات سكان المركز و البلدات القريبة منه كما تحدث عن مشكل العطش الذي يضرب المدينة بشكل كبير في موسم الصيف فالشبكة المائية بالمركز قديمة ومتهالكة ولم تعد قادرة علي سد حاجيات المواطنين وهي بحاجة الي الصيانة وتوسعة خزانها الذي لاتتجاوز طاقته 25طن كما أكد أن المركز بحاجة ماسة الي الكهرباء اليوم أكثر من أي وقت سابق…وتطرق لمشاكل التعليم بالمركز وهي مشاكل رددها السكان خلال استقبالهم للرئيس متطلعين الي حلها أو التخفيف منها.
وكعادته في مختلف محطات زيارته لولاية الحوض الشرقي كانت المدارس وجهته الأولي مباشرة بعد وصوله .
فقد أمضى الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقتا طويلا بعد وصوله مباشرة إلي مركز أعوينات أزبل داخل احد أقسام المدرسة رقم 2 بالمركز وهو يتابع سير الدرس في هذا الفصل قبل أن يأمر المعلم باختبار التلاميذ في مادة الحساب من خلال حل عمليات حسابية علي السبورة …وقد وفق التلاميذ حسب موفدنا في حل تلك العمليات البسيطة أمام الرئيس وهو ما نال إعجابه قبل أن يجول في ساحتها مستفسرا مدير المدرسة وبعض أباء التلاميذ عن مشاكل التعليم التي يتصدرها نقص المدارس و المدرسين فالمركز رغم كثافته السكانية لا تتجاوز المدارس فيه 15 مدرسة ابتدائية وإعدادية واحدة دون وجود أي ثانوية حيث يتوقف مشوار الكثيرين منهم عند مرحلة الإعدادية
كما زار الرئيس بعد المركز الصحي إعدادية أعوينات أزبل الوحيدة قبل أن يعود الي قلب المدينة حيث الاستقبالات الشعبية .
ويعود تاريخ إنشاء هذا المركز الإداري إلي سنة 1976 تقطنه نحو 15000ساكن …ويتوفر علي شبكة مياه متهالكة وقديمة منذ 1997 بخزان مائي لا تتجاوز سعته 25 كما يتوفر علي 4 نقاط صحية ويعتمد السكان على التنمية الحيوانية حيث تشكل المواشي رأس مال بالنسبة لغالبية السكان إضافة إلي النشاط التجاري المتواضع .