جامعة نواكشوط تفتح أقساما للدكتوراه

شهدت كلية العلوم والتقنيات في نواكشوط مساء اليوم السبت تظاهرة علمية التعليم والبحث العلمي بغية تسيير مستديم للموارد الطبيعية، والمساهمة في تقييم التأثيرات البشرية على الموارد البحرية وبيئتها
وخلا هذه التظاهرة أعلن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب الدكتور أحمدو ولد حوبه أن الجامعة أصبحت تتوفر على أقسام لتحضير الدكتوراه في المجالات الطبية والعلمية تماما كنظيراتها في الدول المغاربية والإفريقية والأوربية
وقال إن الجامعة ترتبط بعلاقات مع العديد من الهيئات العلمية والشركاء المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والطب، مما ساهم في تنظيم العديد من الأنشطة التي استفاد منها الباحثون بالجامعة.
أما عميد كلية العلوم والتقنيات الدكتور محمد أحمد ولد سيدي أحمد فقال إن هذه التظاهرة تكتسي أهمية بالغة نظرا للحاجة الماسة لاستغلال الموارد البحرية لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الذي أصبحت المحافظة على النظم البيئية من التدهور والتلف أمرا واجبا بجميع المقاييس لما لها من انعكاسات إيجابية على مستوى التكوين.
وقال إن تنظيمها يعد تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القاضي باعلان سنة 2015 سنة للتعليم انطلاقا من الاهتمام الذي يوليه لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته.
وأضاف أن كلية العلوم والتقنيات تعطي أولوية خاصة لدعم المبادرات الهادفة إلى تطوير البحث العلمي بتوفيرها كافة الوسائل المتاحة من أجل تشجيع الباحثين على أداء مهمتهم في أحسن الظروف.
ونبه السيد العميد إلى أن الكلية تحتوى على 23 وحدة بحث و 8 تكوينات ماستر ومشروع متقدم لتكوينات الدكتوراه علاوة على فضاء بحث متسع وتجهيزات مخبرية معتبرة.
وطالب الباحثين بالمزيد من التضحية والعطاء من أجل تطوير مخابر البحث سبيلا إلى توفير تأطير متميز لطلاب الماستر والباحثين في مستوى الدكتوراه بالكلية..