نقلت السلطات الموريتانية يوم أمس عددا من السجناء في قضية اختفاء مبالغ مالية من الخزينة العامة إلي سجن بير أم كرين شمال شرقي موريتانيا وذالك لإبعادهم عن العاصمة حيث يحظون بعناية فائقة من ذويهم جعلتهم يعيشون أجواء مريحة ساعدتهم في التمسك بمواقفهم الرافضة دفع المبالغ التي اتهمت الدولة باختلاسها وذالك على غرار تقرير سري وفق ما ذكرت بعض المصادر المطلعة علي الموضوع
وقد اتخذت السلطات القضائية يوم أمس قرارا يقضي بنقلهم من العاصمة نواكشوط و أجواء الترف إلي أقصي الشمال حتى يتسنى للسلطات القضائية استجوابهم وحتى تساعد تلك الأجواء التي يقول البعض إنها ستكون صعبة تساعد علي اخذ اعترافات منهم و استجابتهم للتصريح بممتلكاتهم و الاقتناع بتسديد المبالغ .
وقال التقرير السري الذي رحل السجناء بناء علي معطياته إن السجناء أصبحوا يتجاهلون الإنذارات التي يتلقونها بتسديد مبالغ اختفت أثناء تسييرهم للأموال العامة، ويراهنون على الزمن والمساطر القضائية للخروج من السجن من دون أن يسددوا أي مبالغ،
وقد باشرت السلطات الموريتانية نقل السجناء مساء أمس الأربعاء، وسط معارضة وامتعاض من طرف أهالي السجناء الذين كانوا معتصمين عند بوابة السجن المدني
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال
