طالب منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض السلطات الموريتانية بالكف مضايقة الصحفيين، سواء بالاعتداء أو من خلال استخدام القضاء كأداة لإسكاتهم، متحدثا عن تراجع وصفه بالخطير في مجال حرية التعبير، في البلاد.
وانتقد المنتدى في بيان له ما قال إنه استهداف مقصود من الحكومة للصحفيين في الفترة الأخيرة، مطالبا كافة أحرار البلد بالوقوف صفا واحدا “أمام هذه الموجة العاتية من التضييق على الحريات العامة والخاصة من طرف النظام، والتي بلغت ذروتها هذه الأيام باستهداف الصحفيين والتضييق عليهم”.
من جهة ثانية عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عن تضامنه مع الإعلامي أحمد ولد الوديعة في وجه المضايقات التي يتعرض لها من قبل النظام منذ فترة.
وقال الحزب في بيان صادر عنه “إنه أمام الإجراءات التعسفية يعبر عن استنكاره الشديد لاستهداف الصحفيين ومضايقتهم في تأدية مهمتهم النبيلة”، مؤكدا على حقهم في تقصي الحقائق والولوج للمعلومة الدقيقة.