يشارك عدد كبير من القادة الأجانب في «المسيرة الجمهورية» المقررة اليوم الأحد في باريس للتنديد بالاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو .
ومن ابرز الشخصيات الاوروبية المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظراؤه الأوروبيون اضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز ورئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك.
ومن خارج الاتحاد الاوروبي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروغا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيسة كوسوفو عاطفة يحياغا ورئيس الحكومة الالبانية ادي راما ورئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو والرئيس الاوكراني بيترو بوروشنكو ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. ومن افريقيا رؤساء مالي ابراهيم بوبكر كيتا والغابون علي بونغو والنيجر محمدو عيسوفو وبنين توماس بوني يايي. ومن اميركا الشمالية وزير العدل الاميركي اريك هولدر ووزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني.
ويشارك ايضا في مسيرة باريس الامين العام لحلف شمال الاطلسي اضافة الى رؤساء منظمات دولية اخرى مثل الجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومكتب العمل الدولي.
ومن فرنسا يشارك اضافة الى الرئيس فرنسوا هولاند رئيس الوزراء مانويل فالس وكل الوزراء اضافة الى الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورؤساء الوزراء السابقين الان جوبيه وفرنسوا فيون وجان بيار رافاران ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو اضافة الى العديد من مسؤولي جميع الاحزاب السياسية الكبرى.
من جهة ثانية، قال مصدر أمني تركي رفيع امس إن المرأة التي يشتبه في انها شريكة الارهابيين في هجمات باريس يعتقد أنها في سوريا بعد عبورها اسطنبول في الثاني من يناير.
وأضاف المصدر «لم يكن هناك تحذير بشأنها من أجهزة الأمن الفرنسية أو الحكومة. بعد أن أبلغونا عنها حددنا مكان إشارة هاتفها المحمول في الثامن من يناير. نعتقد انها حاليا في سوريا».
وتلاحق حياة بومدين لدورها المحتمل في اطلاق النار على شرطية وقتلها الخميس في مونروج في جنوب باريس بالتعاون مع كوليبالي، وفي مساعدة الاخير خلال احتجازه رهائن في سوبرماركت يبيع الأكل الخاص باليهود.
صحيفة عكاظ