انتقلت حالة التأهب الأمني الذي تشهده أوروبا، أخيراً، إلى منع التظاهرات المعادية للإسلام في كل من فرنسا وألمانيا بسبب مخاطر من وقوع اعتداء، بعدما اقتصرت، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، على عمليات الدهم والاعتقالات التي استهدفت أوساط إسلامية.
وغداة إعلان القضاء الفرنسي منع تظاهرة في باريس بسبب دوافعها الإسلاموفوبية، اضطرت حركة «بيغيدا» المعادية للإسلام في ألمانيا إلى إلغاء تظاهرتها الأسبوعية المقررة اليوم، في دريسدن (شرقا)، بسبب مخاطر من وقوع اعتداء، في إطار من التوتر عقب تهديدات «إسلاميين متطرفين» في أوروبا.