يوناميد ترفض الرضوخ لطلب الخرطوم مغادرة أراضيها

أكد رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة إن بعثة الأممية في دارفور (يوناميد) لن ترضخ على الأرجح لطلب السودان مغادرة المنطقة وسط تصاعد أعمال العنف هناك. وقد طلبت السلطات السودانية، الشهر الماضي، من يوناميد إعداد خطة للانسحاب بعد أيام من منعها من القيام بزيارة ثانية لموقع عمليات اغتصاب جماعي يشتبه في تورط جنود سودانيين في ارتكابها في قرية تابت في دارفور.
وقال هيرفيه لادسو: “لقد طلبوا منا وضع استراتيجية للانسحاب وكان هذا هدفا دائما لكنهم يفعلون ذلك بإصرار معين ودعاية خاصة بعض الشيء”.
وأوضح لادسو أنه جرى الانتهاء من مراجعة يوناميد وأنه سيتشاور مع نظيره من الاتحاد الأفريقي، مضيفا، أن الخرطوم على علم بأن البعثة لن تغادر في أي وقت قريب.
وجرى نشر قوة يوناميد في دارفور بتفويض لكبح العنف ضد المدنيين في الصراع الذي اندلع منذ 2007 وأدى إلى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعد مزاعم بارتكابه جرائم حرب. (صحف)