تحتفل بلادنا اليوم، على غرار المنظومة الدولية، باليوم العالمي لإلغاء الرق الذي يصادف تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص في 2 ديسمبر 1949 وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2002 .
وفي هذا الصدد تواصل السلطات جهودها الحثيثة للقضاء على آثار ومخلفات الإسترقاق، وتسعى من خلال الوكالة الوطنية”التضامن” لمحاربة أثار الاسترقاق و للدمج و لمحاربة الفقر إلى دمج سكان المناطق الفقيرة والهشة في البلاد.
وتسعى الوكالة التي تراهن عليها السلطات من خلال خطة تستند على مشروع مجتمعي متكامل إلى إعطاء سكان المناطق المستهدفة، الأمل في حياة كريمة في جو من الأمن والاستقرار، تسوده قيم العدل والحرية والمساواة.
ويجري التركيز في هذا الإطار على توفير أفضل السبل لإنجاز مشاريع محلية تعود بالنفع العام على السكان وتسد النقص في متطلبات الحياة اليومية والإندماج داخل الوطن.