Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

النائب المراكشي يفتح النار على لاله بنت أشريف ويتهمها بالوقوف وراء فوز المعارضة في كرو

imagesأرجع النائب في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن عن دائرة نواكشوط السيد عبد الرحمن ولد مراكشي خلال حوار مع تلفزيون شنقيط عدم حياده في الأزمة الدائرة بين الأطراف المتصارعة على رئاسة الحزب و هما حسب تعبيره جناح لالة بنت أشريف و مجموعة خالد ولد قيس إلى أسباب عديدة أهمها :
أن السيدة لالة بنت أشريف هي من طلبت منه قبيل إيداع اللوائح للانتخابات النيابية الأخيرة الترشح باسم الحزب متمنيا عليها أن تشرح دوافع ذلك القرار لمناضلي حزبها، كما أنها هي من طلبت منه التوسط في أزمة حجب الثقة عنها إثر الأزمة التي كادت أن تعصف بالحزب في بداية هذه السنة. وقال إنه قبل التوسط بين الأطراف بعد تعهدات من السيدة لالة بالقبول بنتائج ما سيتم التوافق عليه بين أعضاء الحزب في إطار لجنة الوساطة التي عهدت قيادتها إلى نواب الحزب. وقال ولد مراكشي إنه تفاجأ بنكوص لاله بنت أشريف عن تلك الالتزامات ورفضها النتائج و التوصيات التي خلصت إليها اللجنة في تقريرها الذي كان محل إجماع الأطراف بمن فيهم السيدة لالة في ما يمكن أن نقول عنه عملية مراوغة و خداع سافرتين لمنطلقات الحوار. و يضيف النائب ولد مراكشي إنه رفض لتلك الاسباب رفض الأساليب المافيوية المبنية على الكذب و الإقصاء ثم التهديد و التشهير عبر جميع الوسائط ، احتراما لتاريخه النضالي الطويل ،بعد أن أكد لها أن الاستماع إلى الرأي المخالف و الاحتكام إلي الآليات الديمقراطية أقل ضررا و أكثر حكمة من أساليب الإقصاء و الطرد التي أقرت بحق خصومها.
وأكد ولد مراكشي في تصريحه الصحفي الذي غلبت عليه عبارات التحامل على لاله بنت أشريف، إن حادثة طرد الشاب المناضل السيد طارق ولد نوح ،بعد واقعة نعته بعبارات من قاموس الجاهلية الأولى رغم جميع المناشدات و الالتماسات قد أبانت الوجه الحقيقي للسيدة لالة رغم الأقنعة السميكة و الروتوشات الخداعة التي تخفت وراءها ردحا من الزمن ، على حد تعبيره.
و أضاف ” من الواضح أن العقلية و نمط التسيير المسيطرة على لاله هما ما دفعاها إلى الارتماء في أحضان تحالفات مشبوهة مكنت المعارضة التي فشل خطابها في استقطاب الناخبين نظرا للانجازات و المكاسب الملموسة التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من الفوز على الأغلبية في مقاطعة كرو ،لتكون بذلك حصان طروادة الذي أدخل المعارضة إلى حصون ظلت منيعة و عصية على الخطابات الشعبوية الديماغوجية للمعارضة.

اترك تعليقاً