ينتظر أن تطرح القمة الخليجية التي تنعقد اليوم بالدوحة، ملفين غاية في الأهمية، ومرتبطين معاً بشكل حاسم، هما إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، ومشروع الشرطة الخليجية المشتركة.
وإن كان الملف الأول مرتبطاً بوزارات الدفاع في دول الخليج، والثاني مرتبطاً بوزارات الداخلية، إلا أن الملفين يعنيان بوضوح بحفظ أمن وسلامة دول الخليج من أي أخطار، سواء كانت داخلية أو خارجية.
و افاد مصدر خليجي أن أكبر دافع لفتح هذه الملفات هو أجواء المنطقة التي تشهد نمواً متصاعداً لقوى التطرف، وللتهديدات من بعض دول الجوار – حسب تعبيره – للإستقلال والإستقرار الخليجي.