شكل عدد من نساء توجنين “حي بوحديده الجنوبي” مبادرة لتنظيف الحي الواقع في مقاطعة توجنين. وقالت النسوة إن المبادرة تأتي استجابة لنداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ومن أجل ترسيخ مفهوم العمل التطوعي.
وتقود هذه المبادرة السيدة مريم بنت محمد سيدي الناشطة المدنية التي ترى أن “دور المواطن يجب أن يكون التعاطي مع الشأن العام بإيجابية لذا فنظافة المقاطعة أو المدينة وجعل واجهتها حضري هي مسألة تخدم المواطن أولا وأخيرا وإن تولت الدولة مشكورة تلك الأعباء لا يجب علينا كمواطنين إلا أن نساعدها ما أتيحت لنا الفرصة. وتطالب بنت محمد سيدي بمضاعفة الجهود في هذا المضمار لأن عاصمتنا الفتية بحاجة ماسة للمواطبة على نظافتها على حد قولها.”
وقد شمل هذا اليوم التطوعي تنظيف العديد من مناطق الحي من بينها ساحة مدرسة عمار ومسجد الزبير و شوارع في الحي. و بالرغم من أن المنطقة شعبية، ولا زالت تعاني من مخلفات الكزرة إلا أن ذلك لم يمنع هؤلاء النسوة من السعي بحزم وجد لجعل حيهن خاليا من الأوساخ التي كانت تملأه وتقض مضاجع ساكنته.