مَثُل اليوم الإثنين،أمام محكمة الإستئناف بنواكشوط، عدد من قادة تنظيم القاعدة – الفرع الموريتاني- للنظر في طلبات الإستئناف المقدمة من بعض المحكومين بالاعدام في قضية مقتل رعايا فرنسيين عام 2007.
ويتعلق الأمر بكل من الخديم ولد السمان وسيدي ولد سيدينا المدانين بقتل خمسة فرنسيين فرنسيين قرب ألاك بالإضافة إلى دحود ولد السبتي المتهم بالتخطيط للقيام بعمليات مسلحة وتشكيل جمعية أشرار.
وسبق لعدد من السجناء السلفيين أن تقدموا بطلب الإستئناف للنظر في أحكام صدرت في حقهم خلال السنوات الماضية بعد إدانتهم بالإنتماء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ، وبحسب مصادر قضائية تحدثت لصحراء ميديا، فإن المحكمة لم تتمكن من الحصول على موافقة محامين للدفاع عن السجناء.
وكانت السلطات الموريتانية قد نقلت 14 سجينا سلفيا من سجن بقاعدة صلاح الدين شمال البلاد إلى نواكشوط بعد فترة عزل في حامية عسكرية، ادعت السلطات وقتها أنها لأسباب أمنية.
المرابع ميديا + صحراء ميديا