القائم بأعمال السفارة المغربية بنواكشوط يستحضر أمجاد بلاده في ذكرى الإستقلال (تقرير مصور)

شهد المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، أمس الثلاثاء، حفل تخليد الذكرى التاسعة والخمسين لعيد استقلال المملكة المغربية، وحضر المناسبة إلى جانب القائم بأعمال السفارة المغربية وموظفي السفارة، رئيس المركز ولفيف من الأكادميين الموريتانيين.
وقد شكلت هذه الذكرى التي تأتى قبل يوم واحد من تاريخ عودة الملك محمد الخامس من المنفى إلى أرض المغرب، مناسبة تحدث فيها القائم بأعمال السفارة الغربية محمد بن مبارك، القائم بأعمال عن أهمية العيد الوطني للمملكة المغربية رابطا ذلك بالفخر والاعتزاز، الذي يختزنه المغاربة بتتويج ذكرى الإستقلال بعودة الملك محمد الخامس إلى المملكة لاعتلاء العرش.
وقال سعادة القائم بالأعمال بن مبارك إن “هذه الأعياد المجيدة تعد بحق مناسبات متجددة يستحضر فيها المغاربة ذكريات وطنية غالية يزخر بها تاريخ المغرب المعاصر، وتستدعي الوقوف عندها بكل إجلال وإكبار وفخر واعتزاز.”

مؤكدا أن “المغرب رغم كل ما عاناه من ظلم وتطويق وحصار واستبداد، كان سباقا لدعم ومساندة الشعوب الجارة والشقيقة والصديقة، إيمانا منه بأن هذه الشعوب تخوض معركة واحدة ضد الاستعمار الغاشم.”
وتم على هامش الحفل عرض شريط وثائقي يتناول مراحل استقلال المغرب بالإضافة إلى تقديم شهادات من أكادميين وباحثين موريتانيين من أبرزهم الدكتور يحيى ولد البراء، الأستاذ بجامعة نواكشوط، والدكتور أحمد ولد حبيب الله، أستاذ الأدب والحضارة ورئيس وحدة “المنارة” للدراسات والتحقيق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط، بالإضافة إلى شهادة من الدكتور محمذن بن المحبوبي، رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
كما شهد الحفل كذلك وقفات شعرية وجولة في معارض لصور العائلة الملكية في المغرب.
يذكر أن المركز الثقافي المغربي لعب دورا بارزا في عهد مديره السيد محمد القادري في تقديم صورة المغرب على مختلف الصعد وكان جسرا للتقارب بحق في نظر العديد من الموريتانيين، حيث يواظب المركز باستمرار على إحياء المناسبات الوطنية ودعم الأنشطة والأوراش الثقافية، كما أنه أصبح يحظى بالتواصل اليومي مع جمهور واسع من الرواد والباحثين.