غياب ولد عبد العزيز.. بين التكهنات وتكتم الجهات الرسمية؟!

المرابع ميديا ـ يشغل وجود الرئيس محمد ولد عبد العزيز خارج البلاد مجالا متزايدا من الجدل والتكهنات حول صحته، بيد أن الجهات الرسمية تتكتم حتى الآن على دواعي بقائه في باريس بعد زيارة العمل التي قام بها مؤخرا لفرنسا.
فهل تزامنت الزيارة مع موعد سابق لإجراء بعض الفحوصات الدورية خصوصا وأن الرئيس سبق له أن أعلن في حوار بإحدى القنوات التلفزية المحلية أن صحته لم تعد على ما يرام مثلما كانت في الماضي، أم أنه هناك في إجازته السنوية؟ وأيا كانت الدواعي لبقائه خارج البلاد، يظل تكتم الجهات الرسمية مجافيا للشفافية في إبراز جديد أنباء الرئيس لدرء انتشار الشائعات التي يجري تداولها بسرعة على نطاق واسع.
هذا وأفادت مصادر مطلعة أن ولد عبد العزيز الذي التقى مع نظيره فرانسوا هولاند قبل أيام، قد تناولت محادثاتهما، بالإضافة إلى تعزيز التجارة والإستثمارات بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والتنمية الحضرية، القضايا الأمنية في إفريقيا.