المرابع ميديا ـ بدأت السلطات الموريتانية في تشديد إجراءاتها الوقائية على الحدود مع السنغال ومالي خوفا من انتقال عدوى فيروس إيبولا.
وفي خطوة جديدة أغلقت السلطات نقاط العبور الحدودية في شرق البلاد بعد الكشف عن حالة إصابة بالمرض في مالي.
وبالرغم من الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة مؤخرا، يظل انتشار المرض هاجسا لدى حكومات المنطقة التي تفتقر إلى الإمكانيات المالية والطبية الضرورية لمواجهة هذا الوباء.
هذا و قد أعلن وزير الصحة أحمدو حدمين ولد جلفون في وقت سابق أن جميع نقاط العبور المفتوحة تضم فرقا تمتلك جاهزية كاملة للكشف على جميع الذين يدخلون البلاد.
وفيما يجري التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حذرت السلطات المواطنين من السفر من وإلى الدول الموبوءة بالمرض، وحثتهم على اتباع الممارسات الصحية السليمة، كما جهزت مؤسساتها الطبية تحسبا لأي طارئ، مع العلم بخلو البلاد من المرض حتى الآن.