تغطيات / خلال مهرجان حاشد منظم بدار الشباب القديمة مساء أمس الأربعاء 2014/09/17م أعلن “منتدى الشباب الديمقراطي” انضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وذلك بحضور رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم محاطا بنائبيه على الترتيب السيد محمد اجيه ولد سيداتي وعضو الجمعية الوطنية السيدة خديجة ممدُ جللٌ والأمين العام للحزب الوزيرعمر ولد معط الله ورئيس اللجنة الوطنية للشباب في الحزب،الأمين التنفيذي بمب ولد درمان ، هذا بالإضافة إلى العديد من قادة وأعضاء منتدى الشباب الديمقراطي برئاسة السيد لمرابط ولد الطالب ألمين ، وبحضور جموع غفيرة من الشباب غصت بها القاعة الكبرى لدار الشباب القديمة وسوحها ، كما شهد الحدث اهتماما واضحا من مختلف أجهزة الإعلام الوطنية العمومية والمستقلة وتغطية إعلامية كبيرة.
وكانت بداية المهرجان بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم تلتها كلمة المنتدى مع رئيسه السيد لمرابط ولد الطالب ألمين حيث قدم فيها تعريفا بالمنتدى وعدد إنجازاته وما قام به من أعمال تطوعية وخدمات عامة في شتى المجالات مست مختلف حاجيات المواطنين، وكذا بالأنشطة التي قام بها المنتدى في الحملة الرئاسية الماضية دعما لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، كما أكد رئيس منتدى الشباب الديمقراطي تعلق الشباب المنضوي تحت لواء المنتدى بتوجهات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، ودعمهم اللامشروط له ، معلنا انضمام المنتدى للحزب بوصفه الذراع السياسي لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب في كلمة له بالمناسبة قال بعد الترحيب بالمنضمين الجدد لصفوف الحزب ، وتحية الجمهور الشبابي الغفير الذي حضر التظاهرة، قال : “كانت آخر مرة أقف فيها في هذا المنبر وخلف هذا المايكروفون هي سنة 2008 لأعلن أنا ومجموعة البرلمانيين انسحابنا من حزب عادل ونحن في حيرة من أمرنا نتخبط ونبحث عن طريقة ننتشل بها البلد من الحالة التي كان عليها آنذاك إلى الحالة التي هو عليها الآن ، كنا في حالة من التيه قبل لقائنا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكننا كنا نشعر بأن الواقع المر الذي تعيشه موريتانيا يجب أن يتغير نهائيا، وذلك قبل أن نلتقي بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وأحمد الله أنني اليوم أقف هنا لأشهد انخراط الشباب في مشروع مجتمع طرحه وأسس له وقاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وبين 2008 و 2014 مسافة كبيرة عرف فيها البلد تطورات كبيرة، كما نشكر الله أننا اليوم لسنا في عواصم الربيع العربي وعدم الاستقرار وانعدام الأمن ، فقد سخر الله لنا ذلك المشروع الطموح بقيادة كنا نبحث عنها ، وفي ظلها تمكنا من انتشال البلد من تلك الويلات والعواصف حتى وصلنا به إلى بر الأمان ، ونفذ ذلك المشروع العملاق الذي ينعم البلد اليوم بانجازاته التي فاقت كل ما تم إنجازه خلال خمسين سنة”.
ومن هذا المنبر يقول رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم : “أرحب بكم أيها الشباب وأشكركم وأقول لكم إن الانتساب الى حزب الاتحاد كما عرفه أحد مناضليه هو في الحقيقة انتماء ، ولاشك أنكم تدركون الفرق بين الانتساب والانتماء ، فعليكم أن تدركوا أنكم منتمين لمشروع وطني قاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومازال يقوده وهدفه هو تحرير الطاقات الموريتانية وفتح الباب على مصراعيه أمام الشباب والقوة الحية في البلد التي عانت التهميش وحاولت التغيير بكل الوسائل ، فاليوم منحها الله ما كانت تصبو إليه وسلمت لها قيادة المشروع ، فاليوم أدعوكم أن تفرضوا وجودكم ورؤيتكم وقوتكم ، كما ندعوكم لفرض مشروعكم التغييري وأن لاترضوا بالعيش على هامش التاريخ ، بل خذوا بزمام البلد الى الأمام وحرروه من الأفكار الظلامية ومن الذين حاولوا تهميشه خمسين سنة ، فما تحقق في خمس سنوات أكثر مما تحقق في خمسين سنة ، لهذا عليكم أن تجعلوا خصمكم الحقيقي هو الجهل والتخلف والفقر ، إن الفقر والتخلف والجهل ثلاثي ينظر إليه الحزب بحساسية بالغة، ويري فيه العدو الأوحد داخل البلاد، الذي يجب أن يجابهه الجميع بغض النظر عن موقعه أو سنه. ، وكذلك أسباب التفرقة تجب محاربتها بالابتعاد عن السياسات القبلية والجهوية والفئوية ، فالشعب الموريتاني أقل من أن يتفرق ، فنحن شعب واحد ديننا واحد وهدفنا واحد هو تحقيق ازدهار البلد وتنميته واستقراره ، فبلدنا يستحق علينا أن نحافظ عليه ، وأن نصون تاريخه الحضاري والفكري وإسهاماته في نشر الإشعاع الحضاري عبر التاريخ ، فنحن أصحاب رسالة ، فمن الآن ابدؤوا في إنشاء ورشات عمل وخدمات للفقراء والمحتاجين وورشات للسياسة وللخدمة الاجتماعية ، فعليكم كما قلت في البداية أن تغيروا البلد دائما إلى الأحسن ، فالرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز فتح لكم المجال ونحن عون لكم”. المصدر: أمانة الإتصال بحزب الإتحاد من اجل الجمهورية