23 سبتمبر, 2014
“بيار هارفي” هو الرعية الفرنسي، الذي جرى اختطافه بتيزي وزو من قبل مجموعة مسلحة مجهولة لم يؤكد و لم يكشف بيان الداخلية هويتها في وقت سارعت فيه المجموعة المسماة “بجند الخلافة في الجزائر” التي بايعت قبل أسابيع قليلة “دولة الخلافة” المزعومة و خليفتها المزعوم “أبو بكر البغدادي” لتبني عملية الاختطاف، و هو مرشد تسلق جبال حسب ما اقتصر تعريف بيان وزارة الداخلية به. فمن يكون هذا الفرنسي، الذّي جلب معه قضية اسمها “داعش” تكافح حكومة هولاند من أجل اقناع الجزائر بأن تكون شريكة في الحرب ضدها و تلقت رفضا قاطعا خلال زيارة قائد أركانها إلى الجزائر قبل أيام، “داعش” اختطفت رعية فرنسي في الجزائر، ما يعني أنّ الجزائر تكون عبر قضية هذا الرعية المختطف قد دفعت إلى التعاطي مع ما صرّح بشأنه وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس “خطورة وحشية لداعش” تكون قد “ظهرت خلال عملية اختطاف الرعية الفرنسي” –حسبه-، أين فرض “داعش” على الجزائر، التّي يرى خبراء و متابعون أنّ خطرها بعيد على الجزائر و ما سمي بـ “جند الخلافة في الجزائر” ليس إلا بروباغاندا تجيدها خلية الإعلام لـ “الدولة الاسلامية” المزعومة، و التّي توصف بالدّهاء الإعلامي.
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال