Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الوزير محمد ولد أمين ينعي المغفور له بإذن الله أحمدو ولد الطيب تدوينة

تعزيه تناقلت وكالات الأنباء و المواقع خبر المصاب الجلل و الفاجعة الكبرى التي حلت بأهلي مع انتقال المرحوم احمدو ولد الطيب إلى الحياة الأبدية لقد درج الناس على التنويه بموتاهم و امتداحهم بما فيهم و احيانا بما ليس فيهم ، لكن كل ابواب المدح في هذا الفقيد مشرعة و مباحة لما حباه الله به من صفاء السريرة و حسن الطوية و حب الناس كل الناس و الكثير الكثير من الفضائل التي يعسر وصفها و تعدادها.

لقد عرفته تلميذا في اعدادية كيفة و كان نجيبا طيبا محبا للدعابة رافضا لكل ما يعكر صفو الناس و حافظ على ذلك المزاج الرائق و الطيب خلال تجربته العسكرية التي تركها اثر تعرضه لغلواء الاضطهاد السياسي و واصل بنفس الروح المنفتحة حياته كمقاول و رجل اعمال
لم يجعله المال مغرورا و لا متبخترا بل دفعه الى البر و الاحسان و كثيرا ما كان يقول “المال زائل …..و الباقيات الصالحات خير و ابقى “.
دعم المحاظر و وضع نفسه رهن اشارة العلماء و رجال البر و الاحسان كل ذلك قام به بصمت دون مباهاة و لا مفاخرة
لقد ذهلت بل صعقت من هذا الخبر المؤلم حدا دفعني الى التساؤل عن مغزى و فائدة طول العمر مقارنة بالعمر العريض فالاعمار منها الطويل غير المفيد و منها العريض رغم قصره الزمني الذي يفضله ذوي الألباب و أهل الدراية
سأعود للكتابة عنه حالما تنقشع غمامة الحزن الكثيف التي تلفني و تستحوذ على كياني …… انا لله و انا اليه لراجعون …
نقلا عن صفحة الوزير محمد ولد أمين علي الفيس بوك

اترك تعليقاً