كشف المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان بدء الغارات الجوية ضد معاقل تنظيم “الدولة الاسلامية – داعش” داخل الأراضي السورية، والتي قامت بها طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وصواريخ توماهوك أمريكية، وبالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب معاقل تنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية، مبيناً أن هذه الغارات مستمرة دون أية تفاصيل أخرى حول أماكن الضربات وعددها.
وقال كيربي “أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من الدولة الإسلامية في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك.. ونظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن”.
وبالتزامن مع ذلك جاء أول تعليق رسمي سوري على الضربات صبيحة اليوم حيث نشر التلفزيون الرسمي السوري خبراً عاجلاً نقلاً عن وزارة الخارجية السورية جاء فيه أن “الجانب الأمريكي أبلغ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بأنه سيتم توجيه ضربة لتنظيم (داعش) الارهابي بالرقة”.
وقالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن “المقاتلات الحربية والطائرات بدون طيار قصفت 20 موقع لقوات داعش داخل سوريا”.
وأوضحت الشبكة أن الهجمات على “داعش” نفذتها قاذفة القنابل B1، f16، f18، طائرات بدون طيار “الدرونز”.
وكان مسؤول أمريكي عسكري قال لقناة “CNN” الأمريكية أن الجيش الأمريكي بدأ في وقت مبكر من فجر اليوم بتوقيت دمشق عمليات قصف لمواقع تنظيم “الدولة الإسلامية – داعش” في مدينة الرقة التي يتخذها التنظيم معقلاً له، وبذلك تكون هذه الغارات أول الأهداف التي يقوم سلاح الجو الأمريكي بضربها داخل الأراضي السورية.
وقال المسؤول أن الولايات المتحدة بدأت بالمشاركة مع شركائها العرب عمليات استهداف معاقل التنظيم داخل سوريا، وهذه الدول هي كل من السعودية والإمارات والبحرين والأردن.
وتناقل ناشطون في مدينة الرقة أن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت فجر اليوم مواقع في تل أبيض والرقة ومعدان والطبقة، مشرين أن قوة وحجم الغارات كان كبيراً للغاية وغير مسبوق، ونشر ناشطون صوراً ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا أنها ضربات جوية أمريكية على الرقة، وتبين أن بعض مقاطع الفيديو قديمة تعود لوقت سابق، ولم يتم التأكد من صحة الصور أو مقاطع الفيديو المنشورة. (وكالات)