المغرب: جمارك “الداخلة” تشرف على أول عملية بيع بالمزاد لسيارات مسروقة ومهربة

أشرفت جمارك “الداخلة” على عملية بيع سيارات فارهة في المزاد العلني، وذكرت جريدة الصباح المغربية، أن العملية الأولى أسفرت عن بيع حوالي 40 سيارة بمبالغ وصلت إلى 760 مليون استفادت منها خزينة الدولة. وقالت إن الجمارك باشرت العملية الأولى، وعرضت 52 سيارة فارهة ، حجزتها في عمليات وفترات مختلفة بمنطقة “الكركرات” على الحدود المغربية الموريتانية، وهي السيارات التي صدرت بشأنها أحكاما بالبيع في المزاد العلني، إلا أن الجمارك أطلقت عملية البيع الأولى قبل أيام، فيما أجلت الثانية إلى شتنبر المقبل. وقد لوحظ الإقبال على هذا النوع من السيارات التي بيعت بأثمنة بخسة، مقارنة مع أنواعها، خاصة المهربة منها، والتي كانت في طريقها إلى موريتانيا، قبل أن يتم حجزها من قبل العناصر الجمركية سواء لأن بعضها مسروق من دول أوربية، أو لعجز أصحابها عن الإدلاء بوثائقها الحقيقية.
وتسجل عمليات بيع السيارات الفارهة بهذه المنطقة حضورا لسماسرة هذا النوع من السيارات التي يعيدون بيعها بأثمنة خيالية لجودتها.
ويعرف المعبر الحدودي المغربي الموريتاني أكبر عمليات إدخال سيارات فارهة، بعضها يعرض للبيع في المنطقة المعروفة بقندهار، وهي المنطقة التي سبق أن شملتها حملات عسكرية، إذ سبق أن تم تدمير سيارات عبر جرافات وتمت مطاردة أصحابها ممن حولوا منطقة بالقرب من الحدود المغربية الموريتانية إلى أسواق لبيع السيارات المسروقة والمهربة.
وكانت العناصر الجمركية والأمنية بالمنطقة قادت حملة على مهربي السيارات منذ حوالي شهرين، استعانت فيها بقاعدة معطيات معلوماتية خاصة بالسيارات المسروقة، بعد أن دخلت الأنتربول على خط سرقة السيارت الفارهة، التي تلقى إقبالا كبيرا في المنطقة الحدودية، خاصة السيارات رباعية الدفع و”البورش” ورونج روفر” و”بي إم” وغيرها من السيارات خاصة ألمانية الصنع.