استقبل وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ/ سيد محمد ولد محم صباح اليوم، الاثنين، 18 أغسطس 2014 بمكتبه وفدا من رابطة الصحفيين الموريتانيين في إطار التشاور الدائم الذي يعتمده الوزير مع قادة وممثلي الهيئات والمنظمات الصحفية الوطنية
وقد أكد الوزير خلال اللقاء أن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة أمام كافة الهيئات الصحفية معبرا في الوقت ذاته عن استعداده لبحث كافة المشاكل والعقبات المطروحة لمهنيي الحقل وتطويره داعيا مختلف الفاعلين في قطاع الإعلام إلى بذل جهد أكبر لتطويره معبرا عن استعداده الكامل لبذل كل ما في وسعه للوصول للهدف المنشود
وقال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان إن القطاع يمتلك إمكانيات كبيرة لتطويره في ظل توفر موارد بشرية تمتلك القدرة الضرورية للنهوض به، مستشهدا بما حقق الموريتانيون في مجال الإعلام على المستوى الدولي، وأبرز الوزير أن هذه الموارد تستمد قوتها من الترسانة القانونية الفريدة من نوعها في المنطقة والتي تكرس حرية الإعلام إضافة إلى الإرادة السياسية الحريصة على تطوير وترسيخ التجربة الموريتانية الفريدة من نوعها.
وذكر وزير الاتصال بموقفه من الترتيب الذي تحتله موريتانيا في مجال حرية الصحافة معبرا عن استنقاصه لهذا التصنيف غير المنصف والذي يعطي الأولوية للبنى التحتية على حساب المقدرات الهائلة والإرادة السياسية الراسخة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يشكل بأي حال من الأحوال معيارا موضوعيا لتقييم النقلة النوعية التي عرفها البلد خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وفي معرض حديثه عن المكانة التي تحتلها موريتانيا على المستوى العالمي تناول الوزير ما تحقق في هذا المجال خلال المأمورية المنصرمة لرئيس الجمهورية من إلغاء للعقوبات البدينة السالبة للحرية وإصدار لحزمة القوانين المكرسة للتعددية في مجال الإعلام
بدورهم، عبر أعضاء الرابطة عن شكرهم للوزير على السانحة وقدموا عرضا عن مختلف مراحل مسيرة الهيئة والظروف التي مرت بها والآفاق المستقبلية مثمنين ما تحقق مع المطالبة بتحقيق المزيد، بعد تقديم العريضة المطلبية محل إجماع الهيئات القيادية والمنتسبين لرابطة الصحفيين الموريتانيين.