المرابع ميديا – في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن فيروس “ايبولا” الذي ينتشر بسرعة في غرب إفريقيا، بات يستدعي “حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم.. تلتزم السلطات الصحية في البلاد حتى الآن، الصمت المطبق حيال هذا الوباء الخطير.
فبالرغم من أن المنافذ الجنوبية والبحرية خصوصا تشكل بحسب المراقبين البوابة الأسهل لدخول الوافدين من تلك البلدان الموبوءة (سيراليون، ليبريا، غينيا كوناكري ونيجيريا) إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا حتى الساعة لمواجهة مخاطر الفيروس القاتل..
ويتساءل البعض عن هذا التجاهل في وقت اتخذت فيه معظم الدول العديد من الإحتياطات والإجراءات لضمان حماية مواطنيها من أي طارئ.. فهل يعود الأمر إلى تشكيل الحكومة الجديدة بالنظر إلى أن الحكومة المنصرفة أصبحت حكومة تسيير أعمال بعد تنصيب الرئيس لولاية ثانية، أم أن هناك خطة ولكن لم يعلن عنها لدواعي وأسباب لا نعرفها؟