7 يوليو, 2014
برزت إلى العلن صفقة أمريكية موريتانية تم الإعلان عنها قبل أشهر، تتمثل وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية وموريتانية في حينها، في إنشاء مصنع لتركيب الطائرات في موريتانيا، غير أنه لم يكن في الحقيقة إلا واجهة لقاعدة أمريكية خاصة بالتجسس على عموم دول المنطقة المجاورة. وقال مصدر موريتاني إن القاعدة المذكورة ستكون منطلقا للطلعات الجوية الأمريكية في منطقة شمال وغرب إفريقيا، ووفق مصادر الموقع الموريتاني ”السراج”، فإن مقر القاعدة المذكورة سيكون قريبا جدا من المطار العسكري الملحق بمطار نواكشوط الجديد. وتتخصص القاعدة المذكورة في استجلاب قطع غيار الطائرات بدون طيار، ثم تركيبها في الوحدة المذكورة، تمهيدا لإطلاقها في طلعات استكشافية في عموم المنطقة. وأشار المصدر إلى أنه يقوم على الوحدة المذكورة ضابط سابق في الجيش الأمريكي، فيما تولى تنسيق الصفقة المذكورة على الصعيد الموريتاني السفير الموريتاني في الولايات المتحدة الأمريكية، محمد الأمين ولد حسين، وأوضحت مصادر مطلعة أن السلطة الموريتانية تقاضت مبالغ مالية طائلة مقابل قبول هذه الصفقة. من جهتها، كشفت صحيفة ”واشنطن بوست”، أن الإدارة الأمريكية قررت توسيع شبكاتها الجوية السرية في دول القارة الإفريقية بهدف التجسس على تنظيم القاعدة، وعلى حركات مسلحة أخرى بالقارة.
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال