نواكشوط – قال الناشط السياسي المنسحب من حزب “التكتل” المعارض لمات ولد السنهوري، خلال أمسية انتخابية نظمتها مبادرة “نعم لتكملة المشوار” إن انضمامه لخيار المرشح لرئاسيات 2014 السيد محمد ولد عبد العزيز استند إلى اقتناعه بأن المسار الذي يسير عليه المرشح، مسار صحيح ويخدم المصالح العليا للبلد.
وأكد خلال هذه الأمسية، التي حضرها مدير الحملة الوطنية للمرشح محمد ولد عبد العزيز،على مستوى نواكشوط، الوزير سيدي ولد التاه وشخصيات أخرى رفيعة في حزب “الإتحاد” الحاكم إضافة إلى انصار المبادرة، أنه حين قرر الإنسحاب من حزب “التكتل” بناء على القناعة التي حصلت لديه، لم يكن قراره من أجل “حرق صورة المعارضة” وإنما لإحساسه بأن ولد عبد العزيز أثبت بالفعل أنه صادق في نهجه السياسي والتنموي والإجتماعي، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققت في عهده مؤشر واضح على أن الرجل يريد بناء موريتانيا ويسعى جاهدا للنهوض بالبلد.
وكشف لمات ولد السنهوري عن حرصه كسياسي يعتز بمصلحة ومستقبل وطنه، أن يكون اهتمامه بالوحدة الوطنية وتعزيز المصالحة والإستقرار هو ما جعله يعلن دعمه لخيارات المرشح ولد عبد العزيز، مؤكدا بهذه المناسبة أنه و الغيورين في هذه المبادرة سيكونواسندا وظهيرا للمرشح طالما هو على هذا الطريق وهو يثبت للجميع كل يوم أنه سيظل الرئيس الأمين على مصلحة الوطن والشعب.
ويعتبر انضمام لمات ولد السنهوري، الذي ينحدر كناشط سياسي من ولاية العصابة، إضافة نوعية لوزنه السياسي ونشاطه كمعارض وعضو سابق في المجلس الوطني لحزب “التكتل”، حيث شغل قبل ذلك في الخمسية الماضية منصب منسق مساعد لحملة المرشح أحمد ولد داداه والأمين العام للمكتب الوطني للمبادرات. وقد صدرت مذكرة لتعيينه عضوا في لجنة الشباب لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز في مقاطعة عرفات، وهي أحد أهم أذرع الحملة الرئاسية للمرشح بالعاصمة.