إسبانيا: رئيس مبادرة الدفاع عن خيار المشاركة في الإنتخابات عبد الرحمن ولد شينه : الرئيس ولد عبد العزيز أعاد لنا الثقة بدولتنا

أطلق مئات الموريتانيين المقيمين في اسبانيا مبادرة لدعم خيار المشاركة في الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي انطلقت حملتها الانتخابية منذ أسبوع تعبيرا عن ما وصفوه بـ “الدفاع عن خيار المشاركة الديمقراطية الفعالة” ضد “خيار المقاطعة الذي يعيد البلاد الى الوراء ويؤثر سلبا في المسيرة الديمقرطية للبلد”.
المبادرة التي شكلت تعبير عن رغبات اعداد كبيرة من الموريتانيين المقيمين في اسبانيا انطلق القائمون عليها من عدة نقاط حيث أكدوا أن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز نجح فيها ولخصها رئيس المبادرة عبد الرحمن ولد شينه وهو رجل أعمال مقيم في اسبانيا بالقول: “تمكن الرئيس الموريتاني من إعادة الثقة للموريتانيين وأدت سياساته الى تعميق الشعور بالوحدة الوطنية، حيث أصبح الرجال والنساء والشباب في موريتانيا يشعرون بثقة في بلدهم الذي فقد الهيبة بسبب الانفلات الأمني والتهديد الارهابي الذي تعرضت له موريتانيا والذي حصل قبل وصوله الى الحكم، لقد أعاد أيضا ثقة العالم في بلدنا وفي سياستنا الخارجية كبلد فاعل.. اليوم خرجنا لنؤكد هنا في اسبانيا أننا نقدر ما قام به الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعاد إلينا ثقتنا في الدولة والذي عمل بشكل جاد على إعادة الأمن والاستقرار ووجه مقدرات الدولة لخدمة الناس.. ونشعر بان بلدنا في أمان وانه يستعيد دوره في العلاقات الدولية لذلك نشعر انه من مسؤوليتنا الاسهام في تعزيز المسار الديمقراطي للبلاد عبر انجاح الانتخابات والوقوف في وجه نداءات المقاطة.. البلد يسير في الطريق الصحيح وعلينا دعم هذا الخيار.. ونطالب الموريتانيين بالتوجه الى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في انتخابات حرة في 21 يونيو 2014 “.
مضيفا في تصريح صحفي “لقد تم إنجاز الكثير في الـــ 5 سنوات الماضية وهذا مشجع ويدفع للأمل والاطمئنان ولا يزال الكثير للقيام به في ظل النزاهة وارادة النظام الموريتاني بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز”.
ونقل رئيس المبادرة مجموعة مطالب للمنتسبين الذي خرجوا في مدينة “سوريا” الاسبانية والتي قال ان جماهير المبادرة تسعى لطرحها على مرشحها الذي دعمته دون قيد او شرط واهمها:
– موضوع ازواجية الجنسية الذي يطرحه المقيمون الموريانيون في الخارج وخاصة الموريتانيين في اسبانيا والذي يطالب المنتسبون الى المبادرة من المرشح محمد ولد عبد العزيز إعطاءه مزيدا من الاهتمام لأنه يسهل مهمة المهاجرين الحاصلين على الجنسية الاسبانية او الذين يمكنهم الحصول عليها مؤكدا: “مطالب مبادرتنا والمنتسبين اليها هي مطالب جماعية وطنية وليست مطالب شخصية، لذلك نحن واثقون في تحقيقها ثقتنا في مرشحنا الذي يشكل خيار الموريتانيين وخيار المستقبل الواعد”.
مؤكدا على بعض المطالب الأخرى:
– بوصف عدد من المنتسبين الى المبادرة يقدمون دعما ماليا لتوفير خدمات صحية افضل في الأرياف التي ينتمون اليها وتشكل مسقط رأسهم فانهم يطالبون بمزيد من لاهتمام بالمنشآت الصحية وتسهيل الاجراءات الخاصة ببناء مؤسسات صحية ما سيرفع من التغطية الصحية للمواطنين وينعكس على نشاطهم ومساهمتهم في التنمية.
– توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الريفية حيث يرى المنتسبون للمبادرة ان توفير المياه هو داعم رئيسي لاستقرار المواطنين في مواطنهم الأصلية ودعم أساسي للتنمية والرفاه الاجتماعي.