طالب التيار الوطني التقدمي الحكومة الموريتانية باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة للإحتجاج والتوضيح عن البيان التحذيري الذي أطلقته في السابع من الشهر الجاري الحكومة البريطانية، وشكَّل استفزازا لبلادنا..
واصفا هذا البيان المتضمن تحذير رعاياها من السفر إلى موريتانيا بأنه بيان غير ودّي وخطير على المناخ الإستثماري والسياحي في البلاد.
وهذا نص البيـــــان:
حول تحذير الحكومة البريطانية لرعاياها من السفر إلى موريتانيا
في خطوة مستفزة وغير ودية أطلقت الخارجية البريطانية في السابع من هذا الشهر (مايو 2014) تحذيراً لمواطنيها من خطورة السفر إلى موريتانيا’ وقد عللت في بيانها هذا التحذير بخطورة الأوضاع الأمنية والصحية في بلادنا.
إن التيار الوطني التقدمي إذ يدين بأشد العبارات هذا التصرف العدائي’ ليؤكد كذب وزيف الادعاءات والتبريرات التي استند إليها البيان المذكور ’ حيث أن بلادنا وبشهادة منظمة الصحة العالمية تعد من المناطق الخالية من الأوبئة بما في ذلك وباء الحمى النزفية أو (الإيبولا)’ كما أنها – تعتبر بفضل الله’ وبفضل تضحيات عناصر أمننا وجنودنا البواسل – من أكثر دول العالم أمناً واستقراراً ومنعةً في وجه الإرهاب.
إن خطورة هذا التحذير تنبع من كونه يمس سمعة بلدنا ومكانتها بين الأمم’ ويؤثر سلباً على حركة مواطنينا وحياة جاليتنا في الخارج’ كما أن له تداعياته وتأثيراته السلبية على المناخ الاستثماري والسياحي وعلى الواقع الاقتصادي بشكل عام’ بالإضافة لكونه يعبر عن جهل بالواقع’ وتنكر لجهودنا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
إننا ندعو الحكومة الموريتانية إلى الاحتجاج فوراً وطلب التوضيح من الحكومة البريطانية, وإلى اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة.
عاشت موريتانيا قوية وآمنة ومنيعة في وجه الإرهاب
اللجنة الإعلامية للتيار
نواكشوط/ 22 مايو 2014