لجنة “الإتحاد” للمصالحة والتحكيم تنجح في تسوية خلافات حزبية في دار النعيم

تغطيات/أحزاب/ في إطار عملها الحزبي المكلفة به، توصلت لجنة متابعة المقترحات والمشاكل المطروحة من لدن أطر وهيئات الحزب على مستوى مقاطعة دار النعيم إلى اتفاق بين الأطر والهيئات الحزبية في المقاطعة بتسوية الخلافات التي عانت منها تلك الهيئات خلال الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة. 

اللجنة التي يرأسها الأمين التنفيذي المكلف بالمصالحة والتحكيم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الشيخ بوميه ولد أبياه، والتي تضم في عضويتها كلا من السادة: عضوي المجلس الوطني بلال ولد حمزة ، ومحمد ولد كربالي، و الأمين الاتحادي للحزب في انواكشوط 3 أحمد جدو ولد زين، ورئيس قسم الحزب في دار النعيم ، تمكنت خلال اجتماع عقدته الليلة البارحة من التوصل إلى اتفاق شامل بين كل الأطراف والقواعد الحزبية في دار النعيم يتم بموجبه تجاوز كل الخلافات التي تسببت فيها الترشحات للانتخابات الماضية وما نتج عنها من تباين في وجهات النظر بين مناضلي الحزب على مستوى المقاطعة.

وقد جاء هذا الاجتماع ختاما لسلسلة من الاجتماعات التحكيمية الرامية إلى تحقيق مصالحة نهائية بين كل الأطراف انطلاقا من التوصيات الصادرة عن اجتماعها قبل أسبوع من الآن مع رئيس الحزب الدكتور إيسلك ولد أحمد إزيد بيه في المقر المركزي للحزب بانواكشوط.

وقد أجمعت كل الأطراف في نهاية هذا الاجتماع على طي صفحة الخلافات الجانبية، وعلى ضرورة العمل القاعدي المشترك من داخل الهيئات الحزبية بكل انضباط ومسؤولية من أجل التحضير للاستحقاقات الرئاسية القادمة والرفع من مستوى جاهزية الحزب للقيام بدوره السياسي المطلوب فيها على أكمل وجه.

كما جدد المعنيون تعلقهم بخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعلى رأسها في هذه الظرفية مطالبة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية رئاسية ثانية لتمكين البلاد من مواصلة النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها تحت قيادته وعلى كل المستويات.