المرابع ميديا: اختصر الديبلوماسي السابق الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الخلاف الناشئ بين المنتدى والحكومة بعد تعثر الحوار، بقوله إن “ما نريد الحصول عليه من خلال هذا الحوار، بعد التجربة التي مثلتها مهزلة الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، هو ضمانات باحترام القوانين والإجراءات التي تحكم الانتخابات في بلادنا من جهة، وأن تكون الإدارة ووسائل الدولة – التي هي ملك للجميع – بمنأى عن التوظيف المفرط، كما هو الحال حتى الآن، لضمان نجاح مرشح معين، حتى وان كان رئيس الدولة، على حساب المرشحين الآخرين.
مذكرا بخصوص مسألة “استدعاء هيئة الناخبين بمرسوم من رئيس الجمهورية، بأن الرئيس يملك كل الآليات الشرعية التي تمكن -إذا اقتضت الحاجة– لتغيير تاريخه، وعليه فان المنتدى لا يطالب بتغيير هذا التاريخ إلا في حال كانت هناك ضرورة لوضع جدولة زمنية متفق عليها لتنفيذ ما قد يتم التوصل إليه من اتفاقات بين الطرفين.
وقال ولد باب أمين إن رفض الحكومة التعهد علنا بذلك، على الرغم من موافقتها عليه مطلع الأسبوع المنصرم، لا يمكن أن ينم عن إرادة صادقة ولا عن حسن نية.. وأن الأمر شكل في نظره مفاجأة وخيبة أمل كبيرة بالنسبة له شخصيا.