Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

سفاح “النعمة” يروي للشرطة تفاصيل الجريمة التي ارتكبها و صدمت الناس!!

indexجريمة مؤلمة بكل ما تعني الكلمة من معنى.. حدثت قبل أيام في مدينة النعمة بالحوض الشرقي.  فلأول مرة في تاريخ هذه المدينة استيقظ السكان على هول جريمة قتل بشعة لطفلة في ربيع عمرها.

تفاصيل الجريمة التي كشف النقاب عنها، تشير إلى أن القاتل (الجاني) كما جاء في سرده للقصة بعد القبض عليه من قبل الشرطة “أخذ مساء الجمعة الماضي بيد ضحيته ” طفلة صغيرة” إلى مكان مهجور، ولما حاول اغتصابها بدأت في الصراخ فقام بخنقها بذراعه حتى ارتخت عضلاتها.. ووقتها ظن أن الطفلة أغمي عليها وحسب، لكنه لما انتهى منها وحاول الانصراف حركها فوجدها لا تتحرك، فتركها ولاذ بالفرار ليعود بعد ساعات ليجدها بنفس الحالة، فغادرها ثانية ثم عاد إليها في الليل في نفس الوضعية ليداخله الشك في موتها .. وحين رجع إليها في الصباح ليرى ما إذا كانت مازالت هناك وتأكد أنها بالفعل جثة هامدة قام بوضع  رداء على الجثة ثم غادرها إلي غير رجعة بعد ليلة كاملة من التردد عليها في هذا المكان المهجور .

غير أن الجاني السفاح لم ينتبه إلى أن شخصا رآه يقودها مساء تنفيذ جريمته البشعة وهذا ما جعل الحبل يلتف حول عنقه بسرعة ويجبره على الاعتراف.

من هو الجاني؟

 هو شاب يدعي “العربي” يبلغ حوالي 22 سنة طويل الشعر وهو معروف لدى جميع سكان مدينة النعمة لسلوكه المريب وغير السوي! في أغلب الأوقات  كان يشاهد وهو يحمل قردا على منكبه و ينظف المقابر، و أحيانا ينام بين القبور، ومن المضحك أن بعض البسطاء كانوا يتبركون به ويقدمون له الهدايا لاستجلاب الحاجات.

زيه المميز هو السراويل الصارخة الألوان والتي يجعلها تتدلى منه بشكل ملفت و يحلو له أن يتجول في الأسواق وهو يضع سماعات كبيرة على أذنيه وقلنسوة حمراء ويتراقص في مشيته.

ويتوقع البعض أن لا تحكم العدالة عليه رغم بشاعة الجرم لأنه بحسب هؤلاء “شيطان في ثوب انسان” كما وصفه أحد معارفه وأغلب الظن أنه سيحال الى مستشفي الأمراض العقلية ليحقن بمادة توقف شره عن الناس وهو الرأي الراجح.

المرابع ميديا + أنباء الشرق

اترك تعليقاً