19 مايو 2025 , 7:59

مبادرة “موريتانيا موحدة” تعلن دعمها ترشيح رئيس الجمهورية لعهدة ثانية

aziz01تغطيات/ احتضنت قاعة العروض بدار الشباب القديمة بانواكشوط أمس الجمعة تظاهرة سياسية هامة للإعلان عن مبادرة سياسية داعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سماها القائمون عليها “مبادرة موريتانيا موحدة ” وتحت شعار:” سنوات أقل ـ إنجازات أكبرـ  والمسيرة تتواصل“.

الإعلان عن هذه المبادرة جرى بحضور وفد رفيع المستوى من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ترأسه باسم رئيس الحزب أمينه العام المساعد السيد محمد ولد حنين، وضم كلا من السيدات: رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد عيش فال فرجس، والأمينة التنفيذية المكلفة بالمجتمع المدني فاتيماتا باس، والأمينة التنفيذية المكلفة بحماية المستهلك أم الخيري بنت إيفك، والأمينة الاتحادية للحزب في انواكشوط 3 مدينا أجيا، هذا فضلا عن عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني للحزب ونوابه في الجمعية الوطنية وغيرهم من المنتخبين والأطر والوجهاء والشخصيات السياسية الوطنية الهامة من مختلف الأعمار والأجيال ومن مختلف ولايات الوطن وكذا أعضاء “مبادرة موريتانيا موحدة” إضافة إلى جمهور غفير من المناضلين والمناصرين والناشطين في الهيئات القيادية والقاعدية لحزب “الاتحاد”، وقد غصت قاعة دار الشباب وممراتها وساحاتها بجموع حاشدة من الجماهير التي أصرت على حضور هذه التظاهرة السياسية الهامة.

رئيس بعثة حزب الاتحاد إلى هذه التظاهرة الأمين العام المساعد للحزب السيد محمد ولد حنين ركز في كلمته بالمناسبة على “أن قيادة الحزب تعتز كثيرا بهذا الجمع الكريم الذي اختار أن يعلن للرأي العام عن تعلقه بخيارات وتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبالتالي بالنهج السياسي لحزب الاتحاد بهذه الطريقة المعبرة حين اختار عنوانا لمبادرته “موريتانيا موحدة” وشعارا لها “سنوات أقل ـ إنجازات أكبر ـ والمسيرة تتواصل” ، وهنا يقول السيد محمد ولد حنين لا يفوتنا أن في حزب الاتحاد أن نذكر القائمين على هذه المبادرة الهامة بأن حزبنا كما يؤكد ذلك الرئيس الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه  في كل فرصة تلتئم فيها جماهير الحزب وأنصاره قواعده يولي أهمية بالغة للم شمل كل القوى الفاعلة حول الخيار الأصلح لضمان استمرار مسيرة البناء والتشييد التي يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وذلك ما يتطلب منا جميعا تجاوز أخطاء الفترة المنصرمة خاصة منها ما نتج عن الظروف التي اكتنفت ملفات الترشحات وتأثيرها على انسجام مناضلي الحزب، ولن يكزن ذلك ممكنا إلا من خلال رص الصفوف وتدعيم و إشاعة ثقافة الانضباط الحزبي وروح التضحية والوفاء للمبادئ السامية لحزبنا.

كما حض الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد السيد محمد ولد حنين “على ضرورة الاهتمام باستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين  خاصة من الفئات الأقل اهتماما بالشأن السياسي إلى صف حزبنا لأنها تمثل قوة كامنة يجب استغلالها لتحريك عجلة الفعل السياسي الحزبي بطريقة أحسن وبنشاط أكبر في ظل الاستعداد للاستحقاقات السياسية والتنموية الوطنية الكبرى وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة ، كما يشكل الاهتمام باستقطاب الفئة الثالثة التي يهتم حزبنا بها كثيرا ـ وهي فئة المعارضين ـ لخيارت الحزب أمرا يستحق التضحية والعمل السياسي الميداني الهام والمقنع خاصة أننا ندافع عن إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية لا يمكن نكرانها لأنها شاخصة أمامنا واقعا لا يمكن أن تزيحه الدعاية السياسية ولا التشويه المغرض للحقائق، كما أن الموريتانيين الذين انتخبوا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بأغلبية مريحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 رغم أنه لم يكن قد وجد الوقت الكافي يومها لتحقيق الإنجازات الكبرى التي تحققت في ظل قيادته للبلاد في السنوات الخمس اللاحقة لتلك الانتخابات ، هم اليوم أكثر استعدادا لانتخابه لمأمورية رئاسية ثانية بكل وفاء وإخلاص، وعليه فإن الحجم الكبير والهام كما ونوعا لانجازات رئيس الجمهورية في شتى المجالات يمثل بالنسبة لنا سلاحا فعالا لكسب المزيد من التأييد لخياراته حتى من لدن أكثر المعارضين له حدة في المأمورية الجارية، لأن الحق أحق أن يتبع“.

وأضاف السيد محمد ولد حنين قائلا: “كما أن الانجازات التي حققها رئيس الجمهورية خلال المأمورية الجارية لم تقتصر على الداخل فقط بل تجاوزته إلى كل المستويات الإقليمية والدولية التي عرفت تحسنا كبيرا لسمعة بلادنا ومكانتها السياسية والدبلوماسية ولا أدل على ذلك من رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي وترأسها للقمة المشتركة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي واستعدادها لترأس القمة المشتركة بين الولايات المتحدة الآمريكية والاتحاد الإفريقي، وغير ذلك من الانجازات المتمثلة في كون موريتانيا اليوم تعتبر مثالا لحسن العلاقات وللتكامل السياسي والاقتصادي مع مختلف الاشقاء والجيران بعيدا عن الصورة التي يحاول البعض تسويقها عبر تشويه هذه الانجازات والتشكيك في جدوائيتها، رغم أن الاتحاد الإفريقي من خلال مقارنة بسيطة لوضع موريتانيا ومكانتها في القارة في مقابل غيرها من الدول المماثلة جعلت الاتحاد قياسا على المنظومة الدولية يعطي القوس لباريها، وهو ما جعل بلادنا بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تنال هذا التشريف“.

وفي نهاية كلمته باسم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه، أكد الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد السيد محمد ولد حنين على دعوة كل مناضلي حزب الاتحاد ومناصريه وكافة الموريتانيين بمختلف مشاربهم إلى التسجيل على اللائحة الانتخابية وإلى المشاركة الفاعلة والجادة في تحسيس الناخبين من بيت إلى بيت ومن حي إلى حي ومن قرية إلى قرية وفي كل ولايات الوطن بضرورة ضمان المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية القادمة عبر التسجيل على اللائحة الانتخابية.

أما السيدة السالكة بنت حمادة رئيسة “مبادرة موريتانيا موحدة” فقد ركزت في كلمتها باسم أعضاء المبادرة والقائمين عليها على توضيح فحوى شعار المبادرة :” سنوات أقل ـ إنجازات أكبر ـ والمسيرة تتواصل” لكونه اختصارا لأهمية الانجازات الوطنية الكبرى التي تحققت في بلادنا بفعل حكمة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  وجديته وتصميمه على الوفاء بكل التعهدات التي تضمنها برنامجه الانتخابي للمأمورية الرئاسية الجارية، هذه الانجازات التي شملت مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، كما شملت تدعيم وحماية الثوابت الوطنية الكبرى ابتداء بالهوية الدينية والحضارية للبلاد ووحدتها الوطنية ومرورا بمسارها الديمقراطي التعددي وبالحريات العامة التي ينعم بها الجميع ووصولا إلى التنمية الشاملة وحماية أمن واستقرار البلاد ومكانتها الإقليمية والدولية المحترمة.

 كما قالت السيدة السالكة بنت حمادة ولد أصوينع إن تنظيم هده المبادرة يأتي في سياق جماهيري عام يتجاوز في رؤيته المفاهيم الضيقة للمواطنة والمصالح الشخصية إلى مفهوم أوسع رحابة يعلي من شأن الوحدة الوطنية، وأضافت أن مبادرة ” موريتانيا موحدة” قد اختارت شعار “سنوات أقل… وانجازات أكبر… والمسيرة تتواصل..” لأهمية ما تجسد على أرض الواقع في وقت قصير من المشاريع والبنى التحتية وغيرها من الانجازات والمكاسب.

وقبل نهاية كلمتها بالمناسبة دعت السيدة السالكة بنت حمادة رئيسة “مبادرة موريتانيا موحدة” رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باسم مبادرتها وباسم كل الخيرين إلى الترشح لمأمورية رئاسية ثانية حماية للمكاسب وضمانا لمواصلة المسيرة.

شاهد أيضاً

رئيس حزب الإنصاف في بوتلميت .. يكتب”محمد عبد الله أوداعه”رجل بحجم وطن

بسم الله الرحمن الرحيموصلى الله على نبيه الكريمإخوتي الكراممن الصعب إن لم يكن من المستحيل …

اترك تعليقاً