وزارة الداخلية: “جمعية المستقبل” ضالعة في التحريض على أعمال العنف والشغب

قالت وزارة الداخلية إن قرار حظر “جمعية المستقبل” جاء بناءا على معلومات ومعطيات تؤكد خرق الجمعية المذكورة لنظم وقوانين الجمعيات في البلاد. 

وذكرت بعض المصادر إن الجمعية التي يرأسها العلامة محمد الحسن ولد الددو والمعروفة بميولها الإخوانية، ضالعة في أنشطة مخلة بالنظام العام والمساس بأمن البلاد، والتحريض على العنف والشغب. 

وقد أمرت وزارة الداخلية السلطات الأمنية بفتح تحقيق في مصادر تمويل الجمعية ورصد استخدام أموالها ومجالات عملها وعلاقاتها الداخلية والخارجية والحجز على أموالها وممتلكاتها المنقولة والثابتة. 

وبدأت قوى الأمن بتنفيذ قرار حل الجمعية، حيث أغلقت في وقت سابق مقارها في مدن الداخل، وعددا من مقارها بمقاطعات العاصمة. 

ويعود التوتر بين الجمعية والسلطات إلى فتوى أصدرها رئيس الجمعية ولد الددو قال فيها، “إن من واجب رجال الأمن أن لا يتعرضوا للمتظاهرين السلميين فمهمتهم حفظ الأمن لا إثارة الفوضى، والسلاح المشترى بمال الشعب لا يحل أن يستغل لقتل الشعب وإذلاله من غير سبب”.

وجاءت فتوى الددو على خلفية وفاة شاب من الإخوان المسلمين خلال مظاهرة احتجاجية على تمزيق مجهولين لنسخ من المصحف وتصاعد ما قالت الحكومة، إنها حملة تحريض واسعة للإسلاميين على ارتكاب أعمال عنف وتخريب”، استخدموا فيها حسب وزير الإعلام وسائل إعلامهم وصحفهم ومواقعهم الإلكترونية.