اعتبر محمد الأمين ولد الكتاب، الكاتب والمثقف المعروف، أن الأزمة التي فجرتها قضية اقتحام المساجد وتمزيق المصحف الشريف والعبث به عمدا وحرق كتب الفقه المالكي، هو أمر “محير تماما لأنه مناف لأخلاق ومسلكيات الموريتانيين الذين ما انفكوا منذ عدة قرون يعضون بالنواجذ على تعاليم الإسلام”.
وعن الأيادي الخفية التي تقف وراء تفجير هذه الأزمة، والتي راح ضحيتها مواطن موريتاني، قال الدبلوماسي السابق في حوار مع “هسبريس”، إن هناك قوى خارجية متربصة تسعى إلى بسط نفودها ووضع يدها على البلاد لتتحكم في مصيرها وتوجهها الوجهة التي تريدها، دون أن يستبعد تورط بعض القوى السياسية في الداخل تتوسل قوى خارجية مثل إسرائيل وغيرها بعض الوسطاء الموريتانيين في الداخل والخارج من أجل خلق المتاعب لنظام محمد ولد عبد العزيز.
ومن أجل التغلب على هذه الأزمة التي مست الشعب الموريتاني في العمق، يقترح المفكر والأكاديمي، ضرورة وجود إرادة من لدن النظام لإقامة حوار بناء مع المعارضة المقاطعة، يفضي إلى إيجاد تفاهمات تمهد لتنظيم انتخابات رئاسية توافقية. لقراءة المقابلة إضغط هنا