أعلن مستثمرون خليجيون الاثنين عن قرب انطلاق تنفيذ مشروع مرفأ مالي في تونس هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا باستثمارات تناهز الثلاثة مليار دولار.
وقال هشام الرايس، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي ومقره المنامة بالبحرين، “تونس أرض خصب للاستثمارات الخليجية والأجنبية وأردنا أن يكون لنا السبق في تنفيذ مثل هذا المشروع”، حسب تعبيره.
ونوه الرايس بأن الاستقرار يعتبر من الأسباب التي شجعت مجموعته الاستثمارية على تنفيذ المشروع، المعلن منذ عام 2009، وقال “المستثمر الخارجي يرغب في الاستقرار وهذا ما لمسناه مؤخرا، مما شجعنا على المضي قدما في استثماراتنا”. ورأى أن “اكبر ضمانة لنجاح المشروع هو وجود المجموعة نفسها في تونس والتي تضم مستثمرين من أكثر من أربع دول خليجية، بالإضافة إلى تملّك المجموعة للأرض التي ستقام عليها المرفا في احدى الضواحي الشاطئية لمحافظة أريانة التونسية”، شمال البلاد.
وسيشتمل هذا المشروع على مركز مالي للوحدات المصرفية الخارجية ووحدات تجارية وسكنية ومدرسة للأعمال التجارية ومنشات ترفيهية وفندقية واستشفائية ومرفأ بحري ومجمع سكنى وملعب غولف ممتد على نحو 82 هكتارا.
ومن المتوقع أن يتم انجاز كامل أجزاء المشروع خلال خمس سنوات وستمكن مراحل انجازه من خلق نحو ستة آلاف وخمسمائة فرصة عمل.