أكدت مصادر متطابقة استعداد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لفتح حوار جاد مع المعارضة، وكانت اللقاءات التي دشنها الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف مؤخرا مع بعض أحزاب المعارضة تندرج في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين للتوصل إلى أرضية مشتركة لبدء الحوار المزمع.
ويحاول النظام والمعارضة من خلال هذه الإتصالات الجانبية تذليل الصعوبات التي مازالت تعترض طريق الحوار.
ورغم اتفاق الأطراف مبدئيا على إجراء الإنتخابات الرئاسية في وقتها، إلا أن الخلاف حول الجوانب التفصيلية والضمانات المطلوب توفرها في أي انتخابات مقبلة ما تزال تشكل العقبة الأكبر في توحيد إرادة الجميع لحل الأزمة السياسية التي ترزح فيها البلاد.