عقد في الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة اجتماع لمعالجة مشكلة التدفقات المالية غير المشروعة من أفريقيا شارك فيه فريق الأمم المتحدة المعني بهذه المسألة.
وأكد رئيس الفريق، رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو مبيكي، على ضرورة بذل جهود عالمية لمعالجة قضية التدفق، مضيفا ان علينا أن نفهم كيف يتم التدفق وعلينا طرح الخطوات التي يتعين اتخاذها للتأكد من عدم حدوثه.
ويرأس، مبيكي لجنة مكونة من عشرة أعضاء تأسست في آذار 2011 من قبل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الأفريفي لمعالجة هذه المسألة، ويقوم الفريق رفيع المستوى المعني بالتدفقات المالية غير المشروعة بدراسات مستفيضة ومتعمقة لتسليط الضوء على مدى تداعيات المحنة على الإقتصادات الوطنية والآثار البشرية لهذه الظاهرة.
وتخسر أفريقيا ما يقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة، وهو ما يتجاوز بكثير مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية التي تتلقاها القارة. ومن المتوقع أن يقوم الفريق أيضا بتبسيط المبادرات الممكنة التي يمكن للدول الأفريقية أن تعتمدها، إما بشكل فردي أو بشكل جماعي، لوقف التدفقات وإعادة الأموال المسروقة.