تذهب بعض التكهنات إلى أن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة، قد قطعت أشواطا متقدمة في ما يتعلق بوزراء الأحزاب المشاركة في الحكومة الجديدة.
وذكرت مصادر خاصة لـ”المرابع ميديا” أن الوزير الأول المكلف أبدى ملاحظات على مواصفات بعض الأسماء التي تقدمت بها هذه الأحزاب، فيما يبدو أن المعايير التي ستخضع لها الوزارة الجديدة، هي ذاتها المعايير التي تحدث عنها ولد محمد لغظف قبل أيام، بعد تكليفه بتشكيل الحكومة، حيث أكد أنها ستكون حكومة كفاءات.
ورجحت بعض المصادر الإعلامية أن يكون إعلان الحكومة اليوم، إلا أن مصادر خاصة ربطت إعلانها بالإنتهاء من المشاورات التي تجريها السلطة حاليا مع شركائها في العملية السياسية.
وتقول تلك المصادر إن عدم مشاركة التحالف الشعبي في الحكومة عائد إلى ارتباط الحزب بقطب “تكتل المعاهدة المعارض” وهو ما جعل السلطة تعطي مشاوراتها مع هذا الشريك السياسي المهم بالنسبة للسلطة، الفرصة للتوافق حول المزايا والحقائب التي ستسند إليه في إطار المأمورية الجديدة لحكومة ولد محمد لغظف الرابعة والتي يأمل هو نفسه أن تضمن أقصى تمثيل للقوى السياسة.