ناقش وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل، الاضطراب في منطقة الصحراء والساحل، معتبرين جنوب ليبيا “بؤرة جديدة” لعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدوزير الدفاع الفرنسي، أنه في جنوب ليبيا “تنشط جماعات إرهابية”، وهو الأمر الذي ازدادت حدته منذ التدخل الفرنسي في مالي العام الماضي، خاصة في شمال هذا البلد، حيث تمكن من طرد جماعات إسلامية مسلّحة.
وقال الوزير الفرنسي إن جنوب ليبيا تحول إلى “طريق سريع”، لمرور الأشخاص والأسلحة والمخدرات من منطقة القرن الأفريقي إلى وسط وجنوب أفريقيا.
وأعرب لودريان عن ثقته في أن ليبيا تمضي قدماً نحو إحلال الديمقراطية، وتعزيز الرقابة على الحدود بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن البلاد تظل في “وضع هش للغاية”، بحسب وصفه.
وأوضح لودريان أن التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا “جوهري”، من أجل مواجهة التهديد إزاء إعادة تشكيل جماعات جهادية في منطقة الساحل.
وأضاف لودريان أن بلاده ستعيد توزيع 3 آلاف جندي، منتشرين في منطقة الساحل لمواجهة التهديدات الإرهابية من مالي حتى تشاد بشكل أفضل، بحسب تعبيره.