رفض البنك الإسلامي للتنمية تمويل توسيع محطة طاقة فى نواكشوط، بحجة عدم شفافية الصفقة التى ربطت بين شركة الكهرباء الموريتانية (صوملك) وشركة ورتسيلا الفنلندية.
وبحسب ما نقلته عن البنك جمعية شربا (Sherpa) الفرنسية المتخصصة فى مكافحة الفساد، فإن قرار الرفض جاء على خلفية الشبهات التى حامت حول صفقة المناقصة و التى منحت بالتراضي للفرع الفرنسي من الشركة الفنلندية، على الرغم من كونها لم تقدم أرخص العروض.
و عزت مصادر رسو الصفقة على الشركة المذكورة، إلى نفوذ نجل رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد عبد العزيز وتدخله لصالح الشركة حسب mondafrique.
وقد حيت جمعية شربا، تصرف البنك الإسلامي للتنمية، لامتناعه عن تمويل الصفقة، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يخدم الشفافية فى منح الصفقات العمومية مستقبلا. (نقلا عن الغد)