أعلن تنظيم يطلق على نفسه، “جند الإسلام”، بطرابلس في منشور وزعه أمس، مسؤوليته عن مقتل من وصفهم بالجواسيس، في إشارة إلى بريطاني ونيوزيلنديين في الأراضي الليبية.
وقال التنظيم إن من وصفهم بالمجاهدين نفذوا حكم الإعدام بالرصاص، في حق امراة ورجل من نيوزيلندا وآخر من بريطانيا بمنطقة مليتة غرب العاصمة الليبية طرابلس.
اتهم التنظيم غير المعروف في ليبيا الأشخاص الثلاثة الذين أعدموا أنهم كانوا في مهمة تجسس على من قال إنهم مجاهدون في صبراتة ومكلفون بمهمة تحديد أماكن تواجدهم وهم من دلوا القوات الأجنبية على مكان أبو عياض القيادي التونسي المتطرف الذي سبق وأن هدد باجتياح تونس بـ10ألاف مقاتل، وإنشاء إمارة إسلامية فيها، وأثنى على بعض العمليات الإرهابية في الجزائر منها عملية تيڤنتورين.
وهدّد التنظيم باستهداف من وصفهم اليهود والنصارى وعملاءهم في الأراضي الليبية، وكانت مصادر ليبية قد تحدثت عن العثور على جثتي بريطاني ونيوزلندي وعليهما أثار رصاص غرب ليبيا الخميس في منطقة مليتة الساحلية على بُعد 100كلم من طرابلس.
تشهد ليبيا حالة من الانفلات الأمني، تجلت في تنفيذ عدة عمليات اغتيال استهدفت أجانب، آخرهم مدرس أمريكي وقادة سابقين في الجيش والمخابرات الليبية في عهد القذافي، واستهدفت أيضا يوم الخميس عن طريق الخطأ لاعب الأهلي ببنغازي علي أخشيبة.
وبغض النظر عن طبيعة البيان ومدى صدقيته، فإنه يؤكد خبر اعتقال أبو عياض، الذي نفته مواقع مقربة من القاعدة في ليبيا في وقت سابق، كما أن القوات الأمريكية قالت إنها لم تقم بعمليات اعتقال في ليبيا، وهو ما يدحضه البيان الجديد لهذا التنظيم.
نقلا عن الشروق الجزائرية