البحرية السنغالية توقف سفينة صيد روسية قرب سواحل غينيا بيساو

وقعت سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايدينوف” في بؤرة النزاع الحدودي بين السنغال وغينيا بيساو. واحتجزت في ميناء داكار، ويقوم مسلحون باحتجاز الطاقم على متن السفينة.

تتهم السلطات السنغالية طاقم السفينة بالصيد غير المشروع. وأصبح معروفا بعد إجراء التفتيش بأن اللجنة السنغالية لم تقدم أي وثائق ولم توجه اتهامات للبحارة الروس.

يعتقد الصيادون الروس أنهم وقعوا ضحية الخلافات الحدودية للمياه بين الدول الأفريقية. وأفادت الأنباء سابقا بأن وكالة الصيد الفيدرالية الروسية سترسل برقية احتجاج اليوم الإثنين 6 كانون الثاني/يناير لوزارة الصيد والزراعة السنغالية بشأن احتجاز سفينة الصيد الروسية.

وتلفت الوكالة بشكل خاص، في برقية الاحتجاج، الانتباه إلى رفض الأعمال المتخذة بحق السفينة الروسية وتؤكد أيضا أن حل المسائل الخلافية بين روسيا والسنغال في مجال الصيد يجب أن يكون ضمن الاتفاقية الثنائية بين الدولتين في هذا المجال.

يوجد على متن السفينة، حسب معطيات وكالة الصيد الفيدرالية الروسية، 82 شخصا من بينهم 62 مواطنا روسيا و20 من غينيا بيساو. وهناك ثلاث نساء ضمن طاقم السفنية. وتبلغ كمية الصيد على متن السفينة الروسية المحتجزة 900 طن من الأسماك بقيمة 540 ألف دولار.