حقق الإتحاد من أجل الجمهورية "الحزب الحاكم" فوزا كاسحا في الشوط الثاني في أغلب الدوائر الإنتخابية في البلاد، وأكدت مصادرنا أنه قد حصد ما يزيد على 100 مجلس بلدي من مجموع 120 يجري التنافس عليها بينه و7 أحزاب ثلاثة منها من المعارضة.
وكان الحزب الحاكم قد كسب في الشوط الأول 52 مقعدا نيابيا من مجموع 147 و81 بلدية ،كما حصلت بعض الأحزاب المحسوبة على الأغلبية على بعض المقاعد النيابية، الأمر الذي ضمن له أغلبية مريحة في البرلمان.
وفي حين حصلت أحزاب المعارضة المشاركة على حوالي 27 مقعدا نيابيا وتدخل المنافسة في 33 في الشوط الثاني، يدور التساؤل حول الحزب الذي سيكون من نصيبه رئاسة زعامة المعارضة.
ويجري الحديث في هذا الإتجاه عن حزب "تواصل"الذي تمكن من الحصول على أربع مقاعد نيابية جديدة في الشوط الثاني الذي جرى أمس، بالإضافة إلى فوزه في عدد من البلديات في الحوضين والعصابة، وفي العاصمة نواكشوط.. وهو ما يرفع رصيده في هذه الإنتخابات.
من جهة أخرى أفاد مدير عمليات الإنتخاب في اللجنة المستقلة للإنتخابات بانواكشوط، أن النتائج النهائية للشوط الثاني سيتم الإعلان عنها خلال ساعات، مذكرا بأن اللجنة قد اتخذت التدابير اللازمة هذه المرة لتأدية مهمتها بشكل أحسن من ذي قبل. وأكد أن الأمور ستسير بسلاسة وبدون أية مشاكل.