قال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد ولد أخليل إن المخرج الوحيد لازمة التي تعيشها البلاد، يتمثل في إلغاء الإنتخابات الأحادية التي جرت مؤخرا واصفا إياها بـ ” المهولة.
كلام ولد اخليل جاء على هامش لقاء جماهيري للحزب أمس، تحضيرا لمسيرة لمنسقية المعارضة يوم الاربعاء المقبل.
و أوضح بيان للجنة إعلام اتحاد قوي التقدم إنه:
” في إطار أنشطتها التعبوية التي تقوم بها منسقية المعارضة الديمقراطية لمسيرة 18 دجمبر 2013 ، ترأس مساء اليوم السيد محمد ولد أخليل نائب رئيس اتحاد قوى التقدم والأمين الدائم لمنسقية المعارضة الديمقراطية تجمعا جماهيريا في مقر قسم “تقدم” بمقاطعة عرفات . نائب الرئيس وأمين المنسقية الدائم شكر بداية أطر الحزب ومناضليه في عرفات على حضورهم بهذا الكم وهذا الحماس اللذان يعكسان مدى الجهود المبذولة من طرفهم لإنجاح مسيرة الأربعاء ، التي تعتبر تحديا حقيقيا لكل القوى الوطنية الحريصة على إقامة دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية في البلاد . وقال السيد محمد ولد اخليل أن منطلق انتخابات الـ 23 نوفمبر كان خاطئا ، لأنها لم تكن توافقية بل كانت أحادية وإقصائية ولا تتوفر على الحد الأدنى من ضمانات الحرية والشفافية والنزاهة ، الأمر الذي جعلها تبدو أقرب إلى المهزلة منها لأي شيء آخر وجعل نهايتها تكون على هذا النحو المأساوي لحاضر الديمقراطية في بلادنا ومستقبلها . وأضاف ولد أخليل أن تجليات المهزلة ظهرت على أكثر من مستوى ، خاصة في جانبها القانوني ، بعد عجز المجلس الدستوري والمحكمة العليا عن البت في عشرات الطعون المعروضة أمامهما بسبب غياب المحاضر الانتخابية التي تعتبر أول الأدلة وأهمها عند التحقيق في نتائج أي انتخابات . أما المخرج الوحيد لهذه الأزمة السياسية والمؤسسية يضيف نائب الرئيس هو إلغاء هذه الانتخابات الأحادية وتنظيم أخرى توافقية ، تتوفر على كافة ضمانات الحرية والشفافة والنزاهة بعد وفاق وطني تقتضيه المصلحة الوطنية ، ويتطلب شجاعة كبيرة تجعل النظام يستجيب لمطالب أغلبية الشعب الموريتاني ويلغي هذه الانتخابات بدل الاستمرار في المكابرة والتمادي في الخطأ . انواكشوط، 14\ 12\ 2013 أمانة الإعلام “