دعا النائب المصطفي ولد اعبيد الرحمن رئيس حزب التجديد الديمقراطي، كافة اطياف الطبقة السياسية الي التفكير بجدية وفي اسرع وقت لإيجاد حلول لازمة موريتانيا التي فاقمتها نتائج الانتخابات الحالية، حسب تعبيره.
وقال ولد اعبيد الرحمن في تصريح صحفي اليوم الاثنين، “إن سوء اللجنة المستقلة للانتخابات فاق كل التوقعات، حيث اظهرت خلال تسييرها للانتخابات فشلها وعدم استقلاليتها”، كما أكد علي “أن التدخل السافر للسلطات في هذه الانتخابات لصالح احزاب الدولة لم يتوقف لحظة واحدة طيلة المسارات الانتخابية بما في ذلك التحكم في النتائج”.
وذكّر رئيس حزب التجديد الديمقراطي في تصريحه الصحفي، بان حزبه دخل هذه الانتخابات بقناعة تامة بان اللجنة المستقلة لايمكن التعويل عليها في تنظيمها بصورة يرضي عنها الجميع وان النظام هو من حدد اجندتها، لاكنه ما كان يتصور ولا احد يمكنه ان يتصور ان تكون نتيجة الانتخابات ستكون هذه التي اصبحت ماثلة للعيان.
وأوضح، ان من مساوئ لجنة الانتخابات، منعها تقديم محاضر الفرز للاحزاب المشاركة وبالتالي حرمتهم من الدليل علي ظلمها لهم، بحيث لايمكن لأحد تقديم الادلة المادية علي تظلمه للقضاء او للمجلس الدستوري.
وأكد ولد اعبيد الرحمن علي ان التزوير في هذه الانتخابات بلغ سيله الزبى وبشهادة الجميع وقال ان اللجنة المستقلة للانتخابت رغم سؤها اكتتبت موظفين من وزارة الداخلية لا يعملون بأوامرها، ويعملون بأوامر من جهات اخري اما السلطات او من يحموهم او من يدفعون لهم مقابل تنفيذ أوامرهم.
وخلص النائب المصطفي ولد اعبيد الرحمن في تصريحه الصحفي، الي “ان نتائج هذه الانتخابات قد زادت طينة ازمة البلاد بلة وكرستها” ووجه نداء لكافة أقطاب الطيف السياسي الي وقفة تأمل لإنقاذ موريتانيا من ازمتها.